مصاب بالسكري؟- هكذا تتجنب أضرار الموجة الحارة في رمضان

يواجه مرضى السكري صعوبة كبيرة في صيام شهر رمضان هذا العام، ويرجع السبب إلى تزامن أول أيامه مع الموجة الحارة التي تشهدها البلاد الآن.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" تأثير الطقس الحار على مرضى السكري في رمضان، وفقًا للدكتور طارق البشلاوي، استشاري أمراض الباطنة والكلى.
تأثير الطقس الحار على مرضى السكري
عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بفعل الطقس الحار، يبدأ تلقائيًا في إفراز المزيد من السوائل المحتفظ بها عن طريق عمليتي التعرق والتبول، لخفضها إلى المعدل الطبيعي.
اقرأ أيضًا: لمرضى السكري.. 8 نصائح تحميك من مخاطر الطقس الحار
ونقص السوائل عند مرضى السكري يجعلهم يعانون من أعراض مزعجة، تنتج عن انخفاض مستويات السكر في الدم، وتشمل ما يلي:
- التعرق الشديد.
- الشعور بالبرودة.
- القشعريرة.
- الدوخة.
- زغللة العين.
- سرعة ضربات القلب.
قد يهمك: تعاني من السكري؟.. تعرف على تأثير حرارة الصيف على صحتك
وفي حال ظهور هذه الأعراض، يجب على مرضى السكري كسر الصيام على الفور، بتناول طعام يحتوي على سكريات طبيعية، مثل التمر أو عسل النحل أو عصائر الفواكه غير المحلاة، لتجنب التعرض للإغماء.
قد يهمك أيضًا: لمرضى السكري.. هذه الأعراض تستوجب كسر الصيام
نصائح لمرضى السكري الصائمين في الطقس الحار
يمكن لمرضى السكري الصائمين حماية أنفسهم من أضرار الطقس الحار، مثل الجفاف والإجهاد ونقص سكر الدم، عن طريق اتباع الإرشادات التالية:
- البقاء في المنزل.
- وضع قبعة على الرأس في حال الخروج من المنزل، مع ضرورة الابتعاد عن الأماكن المشمسة قدر المستطاع.
- تجنب بذل الأنشطة البدنية عالية الكثاقة.
- التواجد في الأماكن الرطبة والمكيفة وجيدة التهوية.
- غسل الوجه أو الاستحمام بالماء البارد، لتلطيف درجة حرارة الجسم.
- كسر الصيام بعد رفع أذان المغرب على التمر، لتجديد طاقة الجسم بالسكريات المتوفرة به والتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم بفضل غناه بالألياف الغذائية.
- بدء وجبة الإفطار بتناول طبق من شوربة الخضراوات، لتعويض السوائل والأملاح والمعادن التي فقدها أثناء الصيام.
- الابتعاد عن الحلويات الرمضانية، بسبب سعراتها الحرارية المرتفعة وغناها بالسكريات.
- شرب كمية وفيرة من الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور، بمعدل كوب كل ساعة، لتنشيط الدورة الدموية وضبط سكر الدم وتجنب الإصابة بالجفاف أثناء الصيام.
- التوقف عن تناول المشروبات المنبهة، مثل القهوة والشاي، لاحتوائها على مادة الكافيين المدرة للبول.