خبير تكنولوجيا المعلومات: إدخال حاسة الشم ضمن "الميتافيرس" لزيادة الاحساس بالعالم الافتراضي

قال المهندس محمد أبوجمرة، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن تقنية الميتافيرس كانت موجودة قبل ذلك بأشكال أخرى في الألعاب، وفي بعض التطبيقات المتخصصة، مشيرًا إلى أن بإعلان مارك زوكربرج مؤسس فيس بوك جعل شركته بشكل أكثر في مجال العالم الافتراضي شجع الشركات الناشئة والصغيرة في تطوير العالم الافتراضي لها.
وأضاف "أبوجمرة" في حواره لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأحد، أن مصطلح الميتافيرس هو يطلق على كل ما هو عالم يحاول عمل حقيقة افتراضية غير موجودة في الواقع ولكنها موجودة إلكترونيًا على الخوادم سواء كنا نستعملها في التعليم أو العمل أو الألعاب ولكنها لا تحدث في الحقيقة وإنما تحدث في العالم الافتراضي والخوادم المسؤولة عن ذلك.
وتابع: "أن عالم الميتافيرس لسه بيبتدي بس بإمكانيات ومقومات تقنية قوية جدًا وهي ما تجعله ينشئ هذا العالم بتصميمات ورسومات قوية ومريحة تجعل الشخص يتفاعل مع المكونات"، موضحًا أنه لكي يتم التفاعل مع هذه المكونات لابد من وجود بعض الأجهزة مثل النظارات أو الأجهزة التي يتم ارتدائها في اليد أو الجسد، وربما نكون بأكملنا داخل كبسولة وتجعل الشخص يستشعر العالم الافتراضي بكل الحواس سواء النظر والسمع واللمس، وحاليًا يتم إدخال حاسة الشم".
وأردف، خبير تكنولوجيا المعلومات: "علينا أن نفهم أن عالم الميتافيرس هو عالم مخلق صناعيًا من قبل مهندسين معماريين يقوموا بعمل هذا العالم، ولكن قواعد الحوكمة في هذا العالم ليست واضحة ونتيجة وجود عوالم كثيرة من الميتافيرس فأن هناك بعضها سينجح وآخرى ستندثر".