"دي لوسي.. معقول ؟" سؤال جمع بين علامات الدهشة ومشاعر الغضب من الفنانة لوسي، وذلك بعد ساعات من نشر الفيديو الذي ظهرت خلاله وهي تردد "لفظا خارجا" أثناء الغناء والرقص في ملهى ليلي بالساحل الشمالي. وكانت البداية مع نشر الصفحة الخاصة بالملهى في موقع فيسبوك أمس الأربعاء، الفيديو المثير للجدل، وتوالت بعدها تعليقات الهجوم على الفنانة لوسي، إذ جاءت التعليقات كالتالي: "ده اللي اسمه جنان، وقلة قيمة على كبر"، و"عادي كده ؟!"، و"دي لوسي معقول؟"، وكتب آخر "إيه دي مطربة آخر الزمان". وفي أول تعليق من نقابة المهن الموسيقية، تحدث المستشار علاء عامر، مستشار نقابة المهن الموسيقية في تصريح خاص ل"مصراوي"، وقال: "حتى الآن لم تصلنا شكوى رسمية بخصوص ما حدث من الفنانة، وفي حالة وصول الفيديو مصحوبا بالشكوى يتم الحديث عن الإجراء القانوني". ومن جانبه، رفض نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي التعقيب على ما حدث، مشيرا في تعليق مقتضب أن الأمر يخص نقابة المهن الموسيقية. ومع تزايد حالة الجدل طلب نقيب المهن الموسيقية الفنان هاني شاكر، مشاهدة الفيديو الخاص بالواقعة، وبحث الواقعة قبل اتخاذ أي إجراء تجاه الفنانة لوسي، حسب تأكيد مصادر في النقابة في تصريحات لمصراوي. الفنانة لوسي من جهتها في تصريحات صحفية علقت على ما حدث، وأكدت عدم تقديمها أي لفظ خارج بالحفل، موضحة أنها كانت تغني على المسرح، وتقول "أحلى أحلى أحلى ناس" ولكن الميكروفون، كان به عيب فني قطع الصوت في بعض الكلمات، ولهذا فهم البعض الموضوع بشكل خاطئ". وفي أول تحرك من ملهى الساحل الشمالي الذي غنت به الفنانة لوسي، تم حذف الفيديو من الصفحة الخاص به على موقع فيسبوك، بناء على طلب الفنانة، وكذلك الانتقادات التي قوبل بها، إذ كتبت متابعة: "فيه فيديوهات ليها في المكان أحلى من كده، ميصحش تنزلوا لها مقطع واحد انتم عارفين انه حيجيب كلام كتير مش حلو عليها وهى كانت ضيفة في مكانكم". الفنانة لوسي تنتظر عرض فيلم "تسليم أهالي"، الذي تشارك فيه مع: دنيا سمير غانم، وهشام ماجد، وبيومي فؤاد، والفنانة دلال عبدالعزيز التي تخضع للعلاج في أحد المستشفيات منذ شهر مايو الماضي إثر معاناتها من الإصابة بفيروس كورونا.
