مع تطور أساليب كرة القدم واتجاه معظم الأندية في أوروبا إلي استخدام حراس المرمى في بناء الهجمات من الخلف ظهر الجانب السلبي من هذه الفلسفة وبات جميع الحراس الأفضل في العالم معرضون للأخطاء الساذجة والقاتلة وكان أخرهم محمد الشناوي حارس الأهلي الذي أفقد فريقه نقطتين في الوقت القاتل أمام بيراميدز. العام الماضي على سبيل المثال أرتكبت جميع الأسنماء الكبيرة في حراسة المرمي في اوروبا أخطاء على نفس طريقة الشناوي ، فقد السيطرة والتوجيه والتمرير المتقن وبالتالي انتهى الحال إلى أهداف ساذجة. الخطأ الجماعي الذي اشترك فيه الجميع بداية من المدير الفن بيتسو موسيماني الذي استلهم هذا أسلوب الأوروبي في بناء الهجمات وطبقه مع فريقه السابق صندوانز ثم الأهلي ولم يطلب التخلي عنه في الوقت القاتل أمام بيراميدز مرورا بعلي معلول وأليو ديانج ومحمد مجدي قفشة ورامي ربيعة الذين قرروا الحفاظ على الهوية بدلاً من المكسب في وقت صعب انتهت النهاية الأسوأ عند الشناوي الذي سار على دربهم وانتصر للفلسفة ولكنه كان الحلقة الأخيرة. في هذا الخطأ بدا الشناوي مرتبكاً يملك أكثر من قرار في جزء من الثانية اختار القرار الأسوأ ليس عن استهتار أة لامبالاة ولكن لقدرات فنية ليست بالكبيرة ومهارات في التحكم في الكرة أقل وسوء تصرف حتى في إصلاح خطأه فأنتهى الحال به إلى ما هو عليه. الخطا من البداية من الدكة فكان الأولى في هذه اللحظات مطالبة اللاعبين بتشتيت الكرة خلال 4 مرات كان ضغط الفريق الأزرق عالي والكرة توحي بعدم سيطرة الأهلي عليها ثم كان الخطأ الثاني من 4 لاعبين ففي هذه اللحظات تقدير اللاعب الشخصي يلزمه بكسر عارض لفكرة تدوير الكرة ثم كان الخطأ الأخير من الكابتن الذي لم يظهر شخصية القيادة في هذه اللحظة. وبخلاف خطأ الشناوي فإن الأهلي يواجه الأن مشكلة حقيقة بدفاعه في بطولة الدوري حيث يقدم موسماً دفاعياً هو الأسوأ منذ الألفية الجديدة بتلقيه 16 هدف في 20 مباراة بمعادل 0.8 في المباراة الواحدة وهو ما يؤكد أن الفلسفة الدفاعية في حاجة إلي التغيير والتعديل.