فاز المصرفي المحافظ جويليرمو لاسو في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية في الإكوادور، وذلك بعد أن حصل على 52.52% من الأصوات بعد فرز جميع البطاقات تقريبا، وفقا لما أعلنه المكتب الانتخابي في وقت متأخر من يوم الأحد. وحصل المرشح اليساري أندريس أراوز على 47.48% من الأصوات في جولة الإعادة التي جرت وسط جائحة فيروس كورونا وأزمة اقتصادية حادة. ويتبنى لاسو برنامجا اقتصاديا متحررا، ويرغب في زيادة الوظائف وجذب المستثمرين الأجانب. يشار إلى أن لاسو البالغ من العمر 65 عاما هو عضو في جمعية " أوبوس دي" المحافظة المتطرفة والتي تعارض بشدة زواج المثليين والإجهاض. وتواجه الإكوادور أزمة اقتصادية عميقة بسبب انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا. وشهدت شعبية الرئيس السابق لينين مورينو تراجعا، ولم يترشح في الانتخابات . واعترف أراوز بهزيمته، وقال لمؤيديه من خارج منزله في وقت متأخر يوم الأحد "كان ذلك إخفاقا انتخابيا، لكنه لم يكن هزيمة سياسية أو معنوية. مضيفا أنه سيتصل بمنافسه لاسو ويهنئه.
