السويدي إليكتريك تستقبل وفدا من وكالة بيزنس فرانس تزامنا مع زيارة الرئيس السيسي لباريس

التقى وفد رفيع المستوى من وكالة بيزنس فرانس مع كبار المسئولين التنفيذيين في شركة السويدي للتنمية الصناعية (SD)إحدى الشركات التابعة لشركة السويدي إليكتريك، تزامنا مع زيارة الرئيس السيسي لباريس.
وقالت الشركة في بيان اليوم الأربعاء، إن اجتماع السويدي للتنمية الصناعية مع وكالة بيزنس فرانس بالقاهرة، بهدف الترويج لمصر كوجهة استثمارية عالمية، مع تسليط الضوء على مجالات أعمال الشركة وفرص التعاون المشترك مع الشركات ومؤسسات الأعمال الفرنسية التي تمثلها الوكالة.
وبيزنس فرانس وكالة حكومية فرنسية تعمل على تعزيز الصادرات والاستثمارات الفرنسية في جميع أنحاء العالم، والاستثمارات الأجنبية في فرنسا.
وأوضح البيان، أن زيارة وفد الوكالة للسويدي للتنمية الصناعية تأتي لتفعيل مذكرة تفاهم التي سبق للجانبين توقيعها في فبراير الماضي خلال الجولة الترويجية التي نظمتها السويدي للتنمية الصناعية في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية، بهدف تشجيع المبادرات التجارية المشتركة وتعزيز فرص التعاون والاستثمار والعمل المشترك بين الجانبين.
وقال محمد عاشور رئيس قطاع الاستثمار وتطوير الأعمال-السويدي للتنمية الصناعية: "تمثل فرنسا شريكًا استراتيجيًا لمصر في العديد من المجالات وبخاصة مجالي الاستثمار والأعمال، ولهذا تمثل زيارة وفد وكالة بيزنس فرانس أهمية خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد صفحة متميزة للعلاقات بين البلدين.
وأضاف :"وقعنا أوائل هذا العام مذكرة تفاهم مع الوكالة لدعم الاستثمارات وفرص الأعمال المتبادلة بين السويدي اليكتريك والسويدي للتنمية الصناعية من جهة والشركات الفرنسية من جهة أخرى، وكذلك الترويج لضخ استثمارات فرنسية مباشرة للسوق المصري."
وأوضح أن المناطق الصناعية التي نطورها تمثل فرصة قيّمة للمستثمرين الفرنسيين، خاصة مع تمتع هذه المناطق بالمرافق والخدمات المتطورة، بالإضافة لتوفير العمالة اللازمة المُدربة بشكل جيد."
وقال فيليب جارسيا المستشار التجاري لسفارة فرنسا بمصر ومدير مكتب وكالة "بيزنس فرانس": "تمثل مصر واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية في المنطقة، وهي كذلك محط أنظار كبار المستثمرين الفرنسيين الآن أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف :"تأتي زيارتنا لمجموعة السويدي اليكتريك التي تُعد واحدة من كبرى مجموعات الأعمال المتنوعة في مصر لتبادل المعلومات والفرص الاستثمارية بين المستثمرين الفرنسيين والمصريين مع التركيز على الفرص المهمة المتاحة في مصر وأفريقيا".