في ذكرى مولد النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أبيات من البردة بصوته. وقال جمعة عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أبيات الشعر: مولاي صلّ وسلّم دائماً أبداً .. على حبيبك خير الخلق كلهم فهو الذي تم معناه وصورته .. ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسمِ منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه .. فجوهر الحسن فيه غير منقسمِ وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف .. وانسب إلى قدره ما شئت من عظمِ فإن فضل رسول الله ليس له حدٌّ.. فيعرب عنه ناطقٌ بفمِ وكيف يُدْرِكُ في الدنيا حقيقتَه .. قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحُلُمِ فمبلغ العلمِ فيه أنه بشرٌ .. وأنه خيرُ خلقِ الله كلهمِ قصيدة البرده هي أحد أشهر القصائد في مدح النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، كتبها محمد بن سعيد البوصيري في القرن السابع الهجري الموافق القرن الحادي عشر الميلادي. وأجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد المديح النبوي إن لم تكن أفضلها، حتى قيل: إنها أشهر قصيدة مدح في الشعر العربي بين العامة والخاصة. وقد انتشرت هذه القصيدة انتشارًا واسعًا في البلاد الإسلامية، ويقرأها بعض المسلمين في معظم بلاد الإسلام كل ليلة جمعة، حيا وتعظيمه للنبي صلى الله عليه وسلم.