قال النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بالبرلمان، إن هناك طفرة غير مسبوقة تشهدها المحافظات المصرية في قطاع الإسكان والمدن الذكية، أو كما يطلق عليها مدن "الجيل الرابع"، وجاء ذلك بعد تكليفات الرئيس السيسي للحكومة بضرورة التوسع في إنشاء مدن جديدة تواكب أحدث الطرز العالمية؛ لاستيعاب الزيادة السكانية في المحافظات المختلفة، وتوفير سكن راق للمواطن وخدمة جيدة في مجالات الحياة المختلفة. وأشار زين الدين، خلال حديث له اليوم السبت، إلى أننا بحاجة إلى تكرار تجربة "الأسمرات"، موضحًا أن فكرة "الأسمرات" جاءت بهدف نقل سكان العشوائيات والمناطق الخطرة إلى أماكن أكثر أمنًا وبها خدمات مميزة وآدمية. وأضاف البرلماني أن حي "الأسمرات" نجح في تحقيق حياة أفضل للسكان والأجيال التي كانت ستنشأ فيها، لافتًا إلى أن التوسع في تلك التجربة في كل المحافظات يسهم في القضاء على العشوائيات نهائيًّا، لأن كل محافظة ستقضي على العشوائيات في نطاقها ونقل سكانها إلى المناطق الجديدة. وأضاف زين الدين أنه باعتبار مصر واحدة من دول العالم النامي، تصبح التنمية الحضرية ضرورة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح البرلماني أن هناك 26 مدينة جديدة من الجيل الرابع أطلقتها الدولة ممثلة في وزارة الإسكان خلال العامين الماضيين فقط؛ منها مدن ظهرت إلى النور بالفعل وتم تنمية أجزاء كبيرة منها وطرحها للسكن، ومنها مدن ما زالت في مرحلة ترفيق الأراضي وبدء مرحلة وضع أساسات مشروعات الإسكان بها، بجانب مدن سيتم الإعلان عنها قريبًا؛ حيث من المقرر أن يشهد العام الحالي افتتاح 14 مدينة جديدة من هذه المدن بخلاف المدن التي سيتم الإعلان عنها؛ مثل سمالوط الجديدة وبني مزار الجديدة ونجع حمادي الجديدة.
