قال الدكتور إبراهيم مجدي، أخصائي الطب النفسي، إن الخوف من العنف قد يكون سبباً لعدم إبداء الفيتات التى يتم التحرش بهن رد فعل ضد المتحرش، موضحاً أنه يجب معاقبة المتحرش جنائياً. وأضاف مجدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر فضائية المصرية الأولي، مساء الجمعة، أن 80% من المتحرشين يتعاطون المخدرات، ويجب أن يخضع المتحرش لتأهيل نفسي، وإذا لم يخضع لذلك فهناك علاج كيميائي، وبعض الدول طبقت ذلك. وفي سياق منفصل قال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى ومستشار رئيس الجمهورية، إن هناك غياب لمفهوم التحرش لدى المجتمع، موضحاً أن التحرش هو الإحساس بالعدوان والتسلط والتشويش، كما أن التنمر أحد حالات التحرش. وأوضح أن التحرش قد يكون يالنظرة المتفحصة، أي التحديق والنظر بشكل غير لائق، ويعتبروه تحرشا جنسيا، والتعبيرات النائية والبذاءات والتصفير والهميس والإيماءات والتلميحات بالوجه أو بالأيدى والتعليقات الجنسية والملاحظة والتتبع، والأهم والأخطر وهو التحرش عن طريق الإنترنت.