وضعت إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، خطة احترازية مكثفة تزامناً مع عودة الحركة الجوية، وذلك من خلال إجراء الفحص الطبي على جميع الركاب فور وصولهم، تحسبا لوجود أي إصابات أو الاشتباه في أعراض فيروس كورونا . وقالت مصادر بمطار القاهرة، إن سلطات الحجر الصحي حرصت على تطبيق أعلي معايير السلامة الصحية فور عودة الطيران المنتظم لمنع تسلل فيروس كورونا المستجد عبر المسافرين، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، من خلال متابعة الكاميرات الحرارية بصالات المطار المختلفة لرصد الركاب التى تزيد درجات حرارتهم عن المعدل الطبيعي، والالتزام بالتدقيق الطبي المتبع لجميع الركاب وأفراد الركب الطائر وأطقم الضيافة والعاملين بشركة ميناء القاهرة الجوى وشركة مصر للطيران للخدمات الأرضية بالإضافة إلى جميع المتعاملين والمخالطين بشكل مباشر مع الطائرات القادمة والركاب على متن الرحلات الجوية . وأضافت المصادر، إن بعض شركات الطيران حرصت بعد عودة الحركة الجوية، على توقيع الكشف الظاهري على الركاب أثناء الرحلات الجوية وقياس درجات الحرارة، وحسب اتفاق شركات الطيران مع إدارة الحجر الصحي بالمطار، يصعد على كل رحلة طبيب من الحجر الصحي وفني مساعد معه، ويتم الكشف على الركاب والمساعدة في إنهاء الإجراءات وقياس درجات الحرارة، تحت إشراف الفريق الطبي المرافق على الطائرة، حيث أن ذلك الإجراء يساعد على عدم حدوث تكدس داخل الصالات فور وصول الرحلات إلي المطار . وأكدت المصادر، أن إدارة الحجر الصحي ألزمت شركات الطيران بتوفير الإقرارات الصحية (نسخة للمصريين ونسخة لغير المصريين ) باللغة العربية والإنجليزية قبل مغادرة المطار وتوقيعها من قبل الراكب قبل الصعود علي كل رحلة دولية، وفحص وقياس درجة حرارة المسافرين القاصدين الدخول لمصر وعدم السماح بصعود أي من الركاب علي متن الطائرة الذي درجة حرارته 38 أو ما يعانون من أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تقديم نموذج إلي سلطة الحجر الصحي بمطار الوصول بما يفيد تطهير الطائرات القادمة، حال إصابة أي مسافر بأعراض التهابات الجهاز التنفسي الحادة، يجب اتخاذ التدابير اللازمة بين الركاب وطاقم الطائرة معه، وفصله عن الآخرين (مترين أو 6 أقدام )، بالإضافة إلى تعيين أحد أفراد الطاقم الطائر لخدمة المريض، واتباع احتياطات مكافحة العدوى عن طريق طاقم الطائرة، وتطهير الطائرة وفلاتر الطائرة طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية . وفور وصول الركاب إلى المطارات المصرية، يتم فحص ومناظرة جميع الركاب القادمين من كل دول العالم، و الركاب العابرين (ترانزيت) على الرحلات الأساسية والخاصة والبضائع، وقياس درجة حرارة الركاب من كل الدول وملاحظة أي شخص يعاني ارتفاع درجة الحرارة أو أعراض تنفسية، وفي حالة الاشتباه يتم تحويله إلى الحميات لتقييم الحالة، كما يتم مراجعة الإقرارات الصحية المقدمة إلى سلطة الحجر الصحي بمطار الوصول عن طريق شركات الطيران، وتسجيلها علي برامج متابعة القادمين من الخارج علي الفور لمراقبتهم صحيا لمدة 14 يوماً من تاريخ الوصول.
