غضب في الصين بعد فرار مُصابة بكورونا من بؤرة تفشي الفيروس

أثارت واقعة فرار مدانة سابقة من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد، إلى العاصمة بكين، حيث تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا، غضبا في الصين.
وكان جرى وقف جميع الرحلات الجوية ورحلات القطارات والحافلات وتحركات السيارات الخاصة في مدينة ووهان، التي سجلت أول حالات إصابة بكورونا في ديسمبر الماضي.
ووصلت السيدة إلى بكين السبت الماضي، وانتقلت إلى منزل اسرتها في منطقة دونجشيانج.
وأفادت صحيفة بيبولز ديلي بأن المسافرة بصفتها من ووهان، كانت تخضع لمراقبة من السلطات وجرى نقلها إلى المستشفى في سيارة إسعاف بعد إصابتها بالحمى بعد وصولها بكين.
وجرى تشخيص إصابتها بفيروس كورونا الاثنين الماضي.
وتسببت هذه الواقعة في إثارة الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل المستخدمون حول كيفية إخراجها من مدينة ووهان.
وقال ينج يونج سكرتير لجنة الحزب الإقليمي بإقليم هوبي إنه جرى فتح تحقيق بشأن فرار السيدة.
وحول ما تردد عن أن أسرتها لها صلة بشخصيات سياسية، قال ينج إنه يجب تطبيق القوانين والقواعد على "أي شخص".
والخميس، أعلنت السلطات الصحية في الصين أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا إلى 2744 حالة بعد تسجيل 29 حالة وفاة إضافية خلال الساعات ال24 الماضية.
كما أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية تسجيل 334 حالة إصابة إضافية بفيروس كورونا ، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 1595.
في غضون ذلك، أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تأجيل مناورات عسكرية مشتركة.
ووفق وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، فهذه المرة الأولى التي تُعلن فيها واشنطن وسول تعديل موعد إجراء مناورتهما المشتركة بسبب أمور تتعلق بالصحة.