تعاني الأمهات كثيرًا مع أطفالهن يوميًا بسبب النوم، فغالبًا ما يرفضون الذهاب إلى السرير مبكرًا وفي الموعد المحدد من قبل الأم. يعتاد بعض الأطفال النوم متأخر يوميًا مع التطور التكنولوجي، ما قد يسبب الكثير من التأثيرات السلبية على صحة الطفل والأضرار الصحية التي يسببها نوم الطفل في وقت متأخر. يستعرض الدكتور أمير سليمان استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في تصريحه ل"مصراوي"، الأضرار الصحية التي تعود على الطفل: - يؤثر على نمو الطفل سلبيا، حيث يساعد نوم الطفل جيدا في إفراز هرمون النمو، وبالتالي قلة عدد ساعات نوم الطفل يؤثر على نموه. - تناول الطفل الأطعمة غير الصحية: في حالة نوم الطفل متأخرا فإن النظام الغذائي لديه يتغير ويؤثر على الشهية على مدار اليوم، حيث إن السهر يزيد لديهم فرصة تناول الأطعمة غير الصحية. -الشعور بالإرهاق والإجهاد: قلة عدد ساعات نوم الطفل وعدم حصوله على قدر كاف من النوم يجعله يشعر بالإرهاق والإجهاد والخمول ويؤثر على قدراته وأداءه لأنشطته اليومية المختلفة وتغير حالته المزاجية للأسوأ. -التأثير النفسي على الطفل: من الطبيعي أن تتراوح عدد ساعات نوم الطفل ما بين 6 ل8 ساعات يوميا، ولكن إذا اعتاد النوم في وقت متأخر يؤثر على ثباته النفسي وردود أفعاله وثباته الانفعالي. - تعرض الطفل للإصابة بالسمنة والأنيميا ونقص الكالسيوم: نتيجة لسهر الطفل لوقت متأخر ليلا وتناوله العناصر الغذائية غير الصحية التي تحتوي على المزيد من الكربوهيدرات. - الإصابة بضعف النظر والصداع: نتيجة لتأخره في النوم يلجا الطفل إلى مشاهدة التلفاز أو التليفون، حيث إن التركيز إلى شاشات الأجهزة لفترات طويلة يؤدي إلى إجهاد العينين وجفاف العين والتهابات العين وتشوش وضعف النظر. -الإصابة بالأرق الشديد: بعد أن يعتاد الطفل على النوم في وقت متأخر يصعب على الطفل النوم بشكل طبيعي أثناء الليل مما يتسبب له في الشعور بالأرق. ونقدم لكم عدة نصائح يجب اتباعها مع طفلك لتنظيم نومه يوميًا، وتجنب هذه المشكلة قدر الإمكان، بحسب ما ذكره موقع "إنسايدر".
