قالت الأممالمتحدة إنها لا تستطيع الجزم في الوقت الحالي بأن إيران تقف وراء الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية في السعودية في سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أن التحقيقات لاتزال مستمرة. وجاء في تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، لمجلس الأمن، حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الأربعاء، على نسخة منه، أنه "من غير الممكن في الوقت الحالي التأكيد من جانبنا على أن الصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة التي استخدمت في هذه الهجمات، إيرانية الأصل". غير أن جوتيرش أكد في الوقت ذاته أن التحقيقات لا تزال مستمرة بهذا الشأن. وكان الهجوم الجوي الذي استهدف منشأتين للنفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، منتصف سبتمبر الماضي، قد تسبب في إحداث هزة على المدى القصير في أسواق النفط وزاد من حدة النزاع في منطقة الخليج. وسارعت الولاياتالمتحدة آنذاك لاعتبار إيران، العدو اللدود للسعودية، مسؤولة عن هذه الهجمات، وهي الرؤية التي تبنتها أيضا كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ولكن إيران نفت الاتهامات الأمريكية بضلوع طهران في الاعتداءات. وسرعان ما أعلنت جماعة الحوثيون في اليمن، المدعومة من إيران، مسؤوليتها عن هذه الهجمات. وابتعثت الأممالمتحدة خبراء للتحقيق بهذا الشأن.