في استجابة سريعة من وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة، شكَّل الدكتور محمود الفولي لجنة تحقيق في شأن واقعة تعدّي معلمة بمدرسة الإيمان للتعليم الأساسي، على طالبة في الصف الأول الابتدائي. وتبين من التحقيق، من خلال لجنة التحقيق المُشَكَّلة وبسؤال الطفلة، أنها تعرضت إلى الضرب من قِبَل المُعلمة، وأكدت الطفلة أن معلمتها لم تكتفِ بالضرب، بل كانت تعنفها وتنقلها من الصف الأمامي إلى الصف الأخير بالفصل، لافتةً إلى أن المعلمة طلبت منها الجلوس أسفل المقعد أكثر من مرة؛ عقابًا لها على عدم استجابتها للالتحاق بالدروس الخصوصية، على حد قول والدة الطفلة. وحاول "مصراوي"، التواصل أكثر من مرة مع مدير عام إدارة العمرانية التعليمية بكساوي مصطفى؛ للوقوف على ما اتخذ من إجراءات حيال الواقعة لنشر تفاصيلها، ولم تكن هناك أية استجابة منه على هاتفه الشخصي طوال اليوم. جدير بالذكر أن الطفلة م.ر (6 سنوات)، طالبة في الصف الأول الابتدائي، بمدرسة الإيمان للتعليم الأساسي، تعرضت إلى حالة من التوبيخ والقهر من إحدى المُعلمات، التي تُدعى (تهاني). بينما قامت المُعلمة بعقاب الطفلة "ملك" بجلوسها في الصف الأخير بالفصل، رغم علمها بضعف نظرها، وعدم قدرة الأسرة على عمل نظارة طبية لها، كما أرغمتها على ضرورة أخذ دروس خصوصية لديها، رغم معرفتها حالة أسرتها المادية الصعبة. وبعد التواصل مع الدكتور محمود الفولي، وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة، في أثناء مروره بجولة على المدارس، استجاب وتواصل مع مديرة مدرسة "الإيمان" التابعة لها الطفلة، ووجه بضرورة أخذ الطفلة مجموعات تقوية في المدرسة بالمجان، ومنحها هدية لرفع معنوياتها، ومعاقبة المُعلمة المسؤولة عن واقعة عقاب الطفلة بتحويلها إلى التحقيق.