انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية، في المجلس الأعلى للثقافة، والذي يقام خلال الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر الحالي، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين من 20 دولة إفريقية من: ليبيا - تونس - الجزائر- المغرب - أثيوبيا - أفريقيا الوسطى - أوغندا - تنزانيا - السودان - جنوب السودان - زيمبابوي - غانا - كينيا - موريتانيا - مالاوي - نيجيريا - السنغال - ناميبيا - النيجر- ومصر. وقال الدكتور حلمي شعراوي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية: لقد امتد عمل هذه اللجنة منذ عام 2010 إبان تولي الدكتور عماد أبوغازي أمانة المجلس الأعلى للثقافة، وإلى الآن، ليصل بنا إلى مشارف 2010، وكان عملا مفعما بالأمل، شارك به الأمين العام المجلس الإفريقي لتنمية البحوث الاجتماعية بداكار، وهي عاصمة السنغال. وأضاف شعراوي، بحسب بيان: أنتج المجلس الإفريقي آلاف الشباب من الباحثين الواعدين، على مدى حوالي 50 عاما، وقد احتفلنا بهذه الذكرى مؤخرا نظرا للدور الهام الذي يقوم به. من جانبه وجه الدكتور عيسى الزيدي، الشكر لوزارة الثقافة المصرية على استضافتها الملتقى، قائلا: إنه لمن دواعي اعتزازنا أن يتم دعوتنا لحضور هذا الملتقى، لأنه يضم أكثر من 70 باحثا بمختلف الدول الإفريقية، وهذا ليس بغريب على مصر التي حملت على عاتقها الاهتمام بالشأن الإفريقي على كافة المجالات. وأضاف الزيدي: لقد جئنا من كل الدول الإفريقية لتلبية نداء مصر بالمشاركة في هذا الملتقى العلمي، وهنا يجلس باحثون من الجزائروتونس والمغرب ونيجيريا ومالاوي وغانا وغيرها، وهو ما يعمل على تعزيز ودعم سبل التعاون والتنسيق بين مختلف الدول الأفريقية.
