رفض التطبيع ومهاجمة الإخوان.. أبرز ما ورد في مناظرة مرشحي الرئاسة بتونس

تواجه المرشحان الرئاسيان اللذان وصلا للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيّد ونبيل القروي في مناظرة تلفزيونية الجمعة.
وتجمع هذه المناظرة المرشحين للمرة الأولى منذ انطلاق الحملة الانتخابية، إذ إن القروي كان موقوفًا بتهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال قبل الإفراج عنه الأربعاء.
وخلال المناظرة، أكد سعيد، أنه يجب التفريق بين اليهود، والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشددًا على رفض مبدأ التطبيع مع دولة الاحتلال.
بينما أجاب المرشّح نبيل القروي عن سؤال يتعلق بمقابلته ضابط في الموساد يدعى "اري بن ميناشي"، أنه لم يكن يعرف جنسية الأخير، متسائلا: "لعله أُرسل إليّ.. أنّا لم أكن أعرفه".
وحول القضية الليبية، أكد سعيّد، أنه من حق الشعب الليبي أن يقرر مصيره بنفسه، لافتًا إلى أهمية احترام قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالشأن الليبي.
بينما أكد القروي، أنه سيتم العمل مع جميع الأطراف الليبية من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وهاجم المرشحين للرئاسة حزب النهضة التونسي، وهو الحزب الذي يمثل "الإخوان المسلمين" المصنفة إرهابية في مصر، مؤكدين أن قضية الجهاز السري لحركة النهضة يعد من مسؤولية القضاء.
وأضافا أنه لابد من تشكيل محكمة مختصة تبحث في قضية الجهاز السري لحركة النهضة، مؤكدين رفض وجود أي جهاز خارج إطار الدولة.
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، أن نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بالخارج بلغت حتى اليوم 6ر3 بالمائة.
وقال بفون -خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الجمعة، إن إجمالي عدد الناخبين الذين قاموا بالتصويت في مختلف الهيئات الفرعية بالخارج بلغ 13 ألفًا و903 ناخبين من أصل حوالي 386 ألف ناخب.
وأشار إلى أن عملية الاقتراع التي انطلقت اليوم ستتواصل حتى بعد غد الأحد، موضحًا أن أولى مكاتب الاقتراع التي ستشهد عمليات الفرز في الخارج هي المكاتب الموجودة في أستراليا وشرق آسيا.