وقعت الأطراف السودانية على الاتفاق النهائي الخاص بالفترة الانتقالية، وذلك بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، وسط حضور دولي كبير، حيث وقع الفريق حميدتي ممثلا عن المجلس العسكري، ووقع أحمد ربيع ممثلا عن قوى الحرية والتغيير. فيما حضر التوقيع المهندس مصطفى مدبولي رئيس وزراء مصر، ورئيس وزراء إثيوبيا ورئيس المفوضية الأفريقية، وعدد من السفراء على الوثائق الانتقالية، وقاموا بالتوقيع على الاتفاقية باعتبارهم "شهود". وبذلك يكون السودان قد دخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي تتميز بالتحوّل إلى الحكم المدني الديمقراطي.