تقدمت إيناس عبدالحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن انتشار الجرائم بالشارع المصري، والتى تثير الرأي العام تحت مسمى "المرض النفسي"، موضحة أن بعضها يتعلق بالقتل العمد والذبح، وأخرى وصلت إلى إشعال الحرائق والاغتصاب. وقالت "عبدالحليم" في طلب الإحاطة، اليوم السبت، إن المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية أعلن ارتفاع نسبة المرضى النفسيين في مصر، حيث وصلت إلى 14% بين البالغين، لتصل أعدادهم إلى أكثر من 8 ملايين شخص يعانون من اضطرابات نفسية، فيما أشار المركز إلى أن 60% من المصابين بالأمراض النفسية يفكرون في الانتحار، بالإضافة إلى أن 18% ينفذون جرائم، ما يدق ناقوس الخطر حول هذا النوع من الجرائم. وأوضحت أنه ووفق الدراسات فإن 17% من المصريين مصابون باضطرابات نفسية، ما قد يدفعهم لارتكاب جرائم بسبب الضغوط الحياتية والظروف الاجتماعية. وأضافت النائبة: "هناك بعض المجرمين الذين يتم التأكد من إصابتهم بمرض نفسي ويخضعون للعلاج يتم إطلاقهم في الشارع أو هروبهم من المستشفيات المعنية بما يمثل قنبلة موقوتة في الشارع، حيث امتلأت شوارع مصر بالمرضى النفسيين سواءً من كان خاضعًا للعلاج وأفلت من المستشفى، أو من لم يتم ضبطه وإخضاعه للعلاج". وحملت النائبة إيناس عبدالحليم، وزارة الصحة مسئولية علاج هؤلاء المرضى النفسيين، والحرص على عدم إفلاتهم من العلاج قبل الشفاء. واختتمت طلب الإحاطة بالقول: "يجب ألا يكون دور الدولة هو معالجة هؤلاء المرضى النفسيين ولكن المتابعة الدورية معهم، بعد خروجهم من المستشفى وتلقيهم العلاج، حرصا على استكمال الشفاء والتعافي من الأمراض وحماية المواطنين من أي انتكاسة قد تصيبهم".