"اتخدعت فيه واتجوزته، وبان على حقيقته لما طلب مني يقيم علاقة جنسية مع سيدة أخرى، في الوقت الذي يقدمني فيه على سرير المتعة لزوجها في المقابل". بهذه الكلمات بدأت ربة منزل تقيم بمركز دسوق، في سرد قصتها أمام المختصين بمحكمة دسوق لشئون الأسرة، في دعوى خلع أقامتها ضد زوجها. وقالت "ن. أ"، ربة منزل، في دعواها، إنها تزوجت من "ش. ع"، منذ حوالي عامين، ومازالت في عصمته، وأنه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج بصحيح عقد شرعي، لكنها بغضت الحياة معه إلى الحد الذي أصبحت العشرة بينهما مستحيلة، وأنها تخشي ألا تقيم حدود الله، بسبب مشاكل زوجية بينهما، طرأت في الفترة الأخيرة، خاصة وأنه أصر على عدم الإنجاب. وأضافت الزوجة في دعواها، أن المشاكل دبت بينهما في أخر 7 أشهر قبل رفع دعوى الخلع، بسبب رغبة زوجها في إحضار أحد أصدقائه لممارسة الجنس معها بشكل جماعي، وهو ماقابلته بالرفض. وأكدت الشاكية في دعواها، أنه كرر طلبه مرات عديدة، ونتيجة رفضها تحولت الحياة إلى جحيم، وفي كل مرة يتدخل الأهل والأقارب للإصلاح ولكنه يعود إلى سابق عهده. وأوضحت الزوجة أنه نتيجة إصرارها على رفض طلبات الزوج، عرض عليها عمل حفلة جنس جماعي، على أن يحضر صديقه وزوجته، فيما يسمى ب"تبادل الزوجات" وحاول إقناعها بمشاهدة أفلام إباحية، ولكنها صمدت على موقفها، وتركت عش الزوجية. وطلبت في دعواها الطلاق منه خلعًا، متنازلة عن كافة حقوقها في سبيل إنهاء الزواج.
