قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الثلاثاء، إن أي تصعيد في التوترات بمنطقة الخليج ليس في مصلحة أحد. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم رئيسة الوزراء قولها إن التصعيد بين الدول الغربيةوإيران في الخليج ليس في مصلحة أحد، وذلك بعد تهديد إيران بالرد على احتجاز ناقلة نفط في جبل طارق. وتابع المتحدث "كان موقفنا دوما ثابتا: التصعيد في الخليج ليس في مصلحة أحد وأكدنا ذلك مرارا للإيرانيين". وهدد المرشد الإيراني علي خامنئي بأن إيران سترد على ما وصفه بالقرصنة البريطانية بعد احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق في مطلع الشهر الجاري. وردا على سؤال بشأن تقارير ذكرت أن بريطانيا سترسل سفينة حربية ثالثة وسفينة إمداد إلى الخليج، قال المتحدث "لدينا وجود دائم في المنطقة". وكانت وزارة الدفاع البريطانية أكدت أنها سترسل سفينة حربية ثالثة إلى الخليج وأضافت أن الخطوة لا علاقة لها بأزمة إيران الحالية. وقالت الوزارة إنه سيتم إرسال السفينة الحربية دانكان، وهي فرقاطة من الفئة 45، إلى المنطقة لضمان استمرار الوجود الأمني البحري البريطاني بينما تخضع السفينة مونتروز، وهي فرقاطة من الفئة 23، لأعمال صيانة مخططة سلفا. يأتي ذلك بعد اختفاء ناقلة نفط في مياه الخليج العربي، واتهام الولاياتالمتحدةالأمريكيةلإيران بالوقوف وراء الأمر. وتشهد منطقة الخليج توترات بين إيرانوالولاياتالمتحدة وحلفاءها في المنطقة بعد تخريب سفن إماراتية وسعودية، واتهام طهران بالوقوف وراء الأمر. وتفرض الولاياتالمتحدة عقوبات على صادرات النفط الإيرانية وهددت طهران في وقت سابق بأنها إذا لم تقدر على بيع نفطها لن تسمح لأحد ببيع نفطه عبر الخليج.