أكد مسئولان أمريكيان، أن البيت الأبيض تلقى حزمة العقوبات الثانية، التي يُنتظر أن يعلن فرضها على روسيا على خلفية تورطها المزعوم في الهجوم بعنصر كيماوي على ضابط سابق بالاستخابارت الروسية العام الماضي، في المملكة المتحدة. ونقلت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، عن المسئولين -لم تكشف هويتيهما - أن وزارتي الخارجية والخزانة فحصتا العقوبات وتنتظرا موافقة البيت الأبيض لإصدارهما. وكانت وكالة أنباء "تاس" الروسية قد نقلت عن مسئول أمريكي أمس، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أخبر نظيره الروسي سيرجي لافروف الشهر الماضي، بنية واشنطن فرض مجموعة ثانية من العقوبات على موسكو مرتبطة بقضية محاولة اغتيال ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرجي سكريبال في بريطانيا. وفرضت الولاياتالمتحدة، في شهر أغسطس من العام الماضي، عقوبات على روسيا بموجب قانون مكافحة الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية والقضاء على الحرب لعام 1991 على خلفية تورط روسيا المزعوم في محاولة اغتيال سكريبال وابنته يوليا بعنصر كيماوي في سالزبوري بالمملكة المتحدة، مارس الماضي. وقالت الخارجية الأمريكية في سبتمبر الماضي، إنها تتوقع فرض قيود مالية على موسكو في نوفمبر، لكن تلك الخطوة لم تتم إلى الآن، الأمر الذي تقول "بلومبرج" إن أسبابه غير معلومة. وتوقعت الشبكة الأمريكية أن تعرّض العقوبات المتوقعة، العلاقات بين واشنطنوموسكو لمزيد من الضرر.
