حقق التبادل التجاري بين موزمبيقوالصين صعودا ملحوظاً خلال الشهرين الأولين من العام الجاري ليصل إلى 5ر33 مليون دولار بزيادة نسبتها 24ر24 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكشفت أرقام أصدرتها خدمة الجمارك الصينية أخيراً أن حجم الواردات الصينية داخل أسواق موزمبيق بلغت في شهري يناير وفبراير الماضيين 22 مليون دولار بارتفاع نسبته 34 في المائة عن الفترة نفسها من 2017، وفي الوقت نفسه، بلغت صادرات موزمبيق إلى أسواق الصين خلال الفترة نفسها 5ر11 مليون دولار بزيادة نسبتها 9 في المائة عن شهري يناير وفبراير 2017. وبتلك النتائج المحققة تحتل موزمبيق رابع أكبر شريك تجاري مع الصين بين البلدان الناطقة باللغة البرتغالية لتحل بعد البرازيل وأنجولا والبرتغال. وتصدرت البرازيل تلك القائمة بحجم تبادل تجاري وصل إلى 449ر1 مليار دولار خلال شهري القياس وهو ما يزيد بنسبة 4 في المائة عن الشهرين الأولين في العام الماضي، بينما بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين وأنجولا 462 مليون دولار بزيادة نسبتها 32 في المائة، والمعروف أن الدولتين تتمتعان بوفرة في فائضها التجاري بفضل صادراتها من السلع الأولية والخامات. وبوجه عام، أشارت الإحصاءات إلى أن حجم تجارة الصين مع البلدان الثمانية الناطقة باللغة البرتغالية بلغ 04ر2 مليار دولار خلال الشهرين الأولين من العام الجاري بزيادة نسبتها 37 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الذي سبقه.
