أحبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، محاولة لتهريب شحنة من مخدر "الآيس"، الشهير ب "كيف أبناء الذوت"، والأثرياء، وذلك أثناء محاولة بعض المهربين تمريرها من الخارج لداخل البلاد. وردت معلومات وتحريات لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد اعتزام عناصر تشكيل عصابى جلب كمية من مخدر الآيس "شابو" من إحدى الدول الأجنبية عبر ميناء القاهرة الجوى وترويجه على عملائهم داخل البلاد. المتهمون هم: "محمد.ك" صاحب ومدير شركة استيراد وتصدير، مقيم النزهة بالقاهرة، سبق اتهامه فى 15 قضية آخرهم "شيك" محكوم عليه فيها بالحبس ثلاث سنوات، و"سمير م" صاحب شركة استيراد وتصدير، مقيم الشرابية بالقاهرة، سبق اتهامه فى 13 قضية آخرها "تبديد" محكوم عليه فها بالحبس سنة، و"حسين ح"، صاحب شركة استيراد وتصدير، مقيم المقطم بالقاهرة، سبق اتهامه فى قضيتين آخرهما "تهريب" محكوم عليه فيها بالحبس سنة، و"أحمد م" مقيم القديمة بالقاهرة، و"رمضان.ص" مقيم أبوالنمرس بالجيزة، سبق اتهامه فى قضية "تبديد" محكوم عليه فيها بالحبس شهر، حيث يتولى المتهمان الأول والثانى السفر إلى الدولة الأجنبية التى يتم جلب المواد المخدرة منها لعقد الصفقات وتجهيز وسائل الإخفاء. ألقت السلطات القبض على المتهمين الثالث والرابع والخامس أثناء عودتهم على إحدى الرحلات الجوية من ذات الدولة عبر ميناء القاهرة الجوى، وبتفتيشهم تم ضبط كمية لمخدر الآيس "شابو" وزنت 10 كيلوجرامات، مخبأة داخل أكياس أطعمة، و9 هواتف محمولة، ومبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية. واعترف المتهمون بصحة الواقعة ونقلهم، وتهريب المواد المخدرة لحساب المتهمين الأول والثانى نظير مبلغ مالى، وملكيتهم للهواتف المحمولة والمبالغ النقدية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة،وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهَمَيْن الهاربَيْن. يُصيب "الآيس" بحالة من العصبية والهياج وأحياناً يُصاب بالذهان العصبي والبارانويا التى تجعل المدمن يميل إلى استخدام العنف والهياج دون سبب منطقي. ووفقا لتاريخ "الآيس" فى مصر، فكان أول من أدخله للبلاد تاجر أخشاب شهير، نجح منذ سنوات فى تهريبه عبر كونتنرات الخشب عن طريق أكثر من ميناء، وكان يوزعه على أصدقائه فى "جلسات مزاج" بمناطق العجوزة وبعض الأماكن الراقية، حيث يساهم هذا المخدر فى زيادة القدرة الجنسية، فضلاً عن منح متعاطيه حالة مزاجية مؤقتة، وسعره يتخطى الألف جنيه للجرام الواحد.