قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن أصل الديانة "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا " فلا المعاصي والذنوب التي يفعلها الإنسان بعد رمضان تضيع ما كان يفعله من طاعات خلال الشهر الكريم ، إلا الشرك بالله فهو يمحو كل الحسنات والطاعات. وأضاف جمعة خلال لقاء سابق له ببرنامج "والله أعلم": إن الحسنات يذهبن السيئات وليس العكس وهذه هي سنة الله في الخلق، لافتا إلى أن التقصير في العبادة بعد رمضان لا يقلل من الثواب الذي حصل عليه العبد خلال الشهر الكريم.