قبل ماهر عصام.. نهايتان مأساويتان تعرض لهما نجمين أحببناهما في طفولتهما

من بداية تشبه ملامح وجوهه الطفولية البريئة، وابتسامته المشرقة التي تبشر بمستقبل أجمل، إلى النهايات المأساوية الموجعة، مرّ سريعاً شريط الحياة بالفنان ماهر عصام، الذى ودعناه إلى مثواه الأخير اليوم الأحد.
ويأتي رحيل "ماهر" عن عمر ناهز ال 38 عاماً، ليضعه على قائمة تضم عدداً من الفنانين الذين طالتهم الشهرة وهم صغار، ولكنهم فارقوا دنيانا وانحصرت عنهم النجومية والشهرة.
وكانت الظهور الأول للفنان الشاب، في أفلام تليفزيونية منها "فوزية البرجوازية"، وذلك قبل أن يختاره المخرج العالمي يوسف شاهين، عام 1986 وعمره لا يتعدى العشر سنوات، ليشارك مع داليدا وشريف محي الدين فى بطولة فيلم "اليوم السادس".
ومن "النمر والأنثى" مع الزعيم عادل إمام؛ انطلق "ماهر" ليشارك بمجموعة أفلام مع يوسف شاهين، منها "الآخر"، "سكوت هنصور" وحتى آخر أفلامه "هي فوضى".
وبعد عام من مشاركته في فيلم "قلب الأسد" فوجئ الوسط الفني عام 2014 بإصابة "ماهر" بانفجار بأحد شرايين المخ، ونجا منها بعد تعرضه لغيبوبة استمرت أسبوعين، وهو ما لم يحدث عندما واجه الأزمة نفسها مجدداً، ليودعنا إلى مثواه الأخير.
ونعرض لكم نهايات مأساوية لفنانين تعلقنا بهم في طفولتهم:
شريف صلاح الدين
الطفل الذي تعلقت به القلوب بعد تجسيده شخصية عميد الأدب العربي طه حسين، وهو طفل في المسلسل الشهير "الأيام"، وشارك بعدها بمجموعة من الأفلام والمسلسلات، منها "السقا مات"، "قطة على نار"، "بنات إبليس"، "المدبح"، "الغيبوبة".
وعلى الرغم من أنه أصبح فيما بعد بطلاً مطلقاً وهو طفل لعرض مسرحي شهير حمل عنوان "حكاية الواد بلية"، إلا إنه ومع دخوله مرحلة الشباب اتجه لتعاطي المخدرات، ورحل عن عالمنا فى يناير 2011 بسبب جرعة هيروين زائدة عن عمر 41 عاماً.
عماد عبدالحليم
قبل أن يتجاوز عمره 12 عاماً، اعتبره العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، امتدادا له ومنحه اسمه وتبناه فنيا، ورغم صعود نجمه ومشاركته بعدة أفلام ومسلسلات منها "الضباب"، "كرامتى"، "الأخوة الغرباء"، وتقديمه حوالي 14 ألبوماً، إلا إن محبيه صدموا بنبأ العثور على جثته محشورا بين باب السيارة وجدران المنزل الذي يقيم فيه على كورنيش النيل، ليرحل عن عمر 35 عاماً.