بالأرقام| السيسي يكتسح موسى على "أرضه وبين جمهوره"

الهزيمة على أرض الخصم، ربما تكون مقبولة لعوامل عدة منها الحشد وعامل الأرض والجمهور، لكن الهزيمة على أرضك بفارق كبير تمثل ضربة قاصمة.
هذا ما حدث مع المرشح الرئاسي، موسى مصطفى موسى، بعد أن أظهرت المؤشرات الأولية لعملية فرز أصوات الناخبين في كل الدوائر الانتخابية تقدم المرشح عبدالفتاح السيسي على منافسه موسى، بفارق كبير للغاية في الأصوات، ولم يختلف الأمر كثيرا عن الوضع في لجنة الأخير بدائرة عابدين بوسط القاهرة.
ففي اللجنة الفرعية رقم 5 بدائرة عابدين، وتحديدا مدرسة عابدين الثانوية بنات بالقاهرة، معقل منافس السيسي، خسر موسى مصطفى المعركة الانتخابية بفارق كبير للغاية في الأصوات، لتعلن الصناديق اكتساح السيسي.
ووفقا لمؤشرات النتائج المعلنة، بلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين في اللجنة 2771 صوتًا، حصل عبدالفتاح السيسي منها على 2436 صوتًا، بينما حصل موسى مصطفى موسى على 84 صوتًا فقط، كما بلغت الأصوات الباطلة نحو 215 صوتا.
وبعملية حسابية بسيطة نجد أن السيسي حصد نسبة 87.9%، بينما حصل موسى مصطفى على 3.03 %، وحصدت الأصوات الباطلة نسبة 7.75%.
المرشح موسى مصطفى، وفقا لتصريحاته في كل وسائل الإعلام، يرجع الفارق في نسب الأصوات وأعدادها إلى شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي الطاغية والتي لا يمكن لأي شخص مقاومتها أو التغلب عليها.
وتساءل منافس السيسي، أكثر من مرة: هل كان الوضع سيختلف إذا ما نافس السيسي أي شخص غيري؟ ليعود ويجيب على التساؤل بأنه مهما كان منافس السيسي قويًا، لن يقدر على الاقتراب منه في المنافسة وسيظل الفارق بينهما كبيرا للغاية.
وظهرت المؤشرات الأولية لعمليات فرز الأصوات في اللجان الفرعية والعامة، ومن المنتظر أن تعلن النتائج بشكل رسمي من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين الموافق 2 أبريل المقبل بمقر الهيئة العامة للاستعلامات.