كشف الدكتور علي محروس، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، تفاصيل جديدة في إغلاق مستشفى السلام الدولي اليوم الخميس. وقال "محروس" في تصريحات لمصراوي، اليوم الخميس، إن قرار الإغلاق صدر يوم 16 يناير الجاري من وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، بعد تلقي شكوى من أسرة المريض بحصول المستشفى على إيصال أمانة من بقيمة نصف مليون جنيه، مقابل إجراء عملية جراحية عاجلة له بعد تعرضه لحادث سير. وأضاف: "تم تحويل الشكوى إلى الإدارة المركزية للعلاج الحر، وتشكيل لجنة للتحقق من هذه الشكوى وقابلت إدارة المستشفى وأقروا فعلا بأنهم أخذوا إيصال أمانة على المريض ب 500 ألف جنيه، وأبلغناهم أن هذا الإجراء غير قانوني خاصة أن إيصال الأمانة لصالح لشخص وليس لصالح المستشفى، وطلبنا صورة من الإيصال رفضوا وعرضنا الأمر على الوزير وأصدر قرارا بالإغلاق وصدق عليه محافظ القاهرة". وتابع محروس: "في اليوم التالي لإصدار القرار، شكلنا لجنة من مديرية الشؤون الصحية بالقاهرة والإدارة الهندسية للحي لتنفيذ قرار الإغلاق وتم ذلك يوم 16 يناير، والقرار كان عاجل علشان المواطن يحس إنه ليه قيمة في هذا البلد". ولفت رئيس إدارة العلاج الحر إلى قيام المستشفى بمجهود كبير في سبيل إنجاح العملية الجراحية، قائلًا: "المستشفى قامت بمجهود طبي إبداعي مع المريض، فالمريض تم بتر ذراعه وقام الفريق الطبي بعمل زرع الساعد، لكن هذا يتنافى مع الأمانة، والمريض لو قالوله أمضي على مليار كان هيمضي لأنه يهمه صحته، والأمر الآخر أن شقيقه هو من وقّع على وصل الأمانة لأن حالة المريض لم تكن تسمح بذلك". اقرا ايضا الصحة: إغلاق مستشفى السلام الدولي.. ساوم مريضًا بإيصال أمانة