شهدت محاكم مصرية دعاوى قضائية خاصة بعدد من الفنانين، من بينهم أحمد الفيشاوي، وعمرو واكد، وراندا البحيري، و"شيما"، جرى حسمها الأسبوع الجاري، وتنوعت أسبابها ما بين اتهامات أخلاقية واجتماعية. أحمد الفيشاوي شطبت محكمة الأسرة بالخليفة، الإثنين الماضي، الدعوى القضائية المقامة من الفنان أحمد الفيشاوي، التي يطالب فيها بتمكينه من رؤية ابنته الوحيدة "لينا" لتغيبه ووكيله القانوني عن حضور جلسات القضية. وكان "الفيشاوي" أقام دعوى رؤية ضد جدة ابنته لأمها بعد انتقال الحضانة إليها بحكم قضائي صادر من محكمة أسرة قسم الجيزة لزواج ابنتها هند الحناوي "أم الصغيرة" بآخر. راندا البحيري في سبتمبر 2017، جرى الحكم على الفنانة الشابة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ، لاتهامهما بالتزوير في عقد بيع شقة والتعديل فيه، وتقديمه كمحرر رسمي للمحكمة. وأيدت محكمة الجنح بمنطقة جنوبالقاهرة، أول أمس، الحكم. وأفادت حيثيات القضية أن المادة 215 من قانون العقوبات نصت على أن كل شخص ارتكب تزويراً واستعمل ورقاً مزوراً وهو عالم بتزويره يُعاقب بالحبس مع الشغل، ومفاد ذلك أن المشرع تطلب توافر أركان جريمة التزوير. وقررت المحكمة وقف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ جلسة النطق بالحكم، عملا بالحق المخول لها بمقتضى نص المادتين "55 و56" من قانون العقوبات، بحسب شيما أول أمس، قضت محكمة جنح النزهة، برئاسة المستشار أحمد بهجت، بحبس المطربة شيما ومخرج كليبها "عندي ظروف" الهارب، عامين وغرامة بقيمة 10 آلاف جنيه، بتهمة التحريض على الفسق ونشر فيديو خادش للحياء. وكانت بطلة كليب "عندي ظروف" أقرت أمام النيابة أنها من تظهر فيه، ولكنها لم تكن تعلم أن بعد إذاعته سيثير كل هذه الضجة، مشيرة إلى أنها كانت أداة في يد المخرج، الذي كان يوجهها ويطلب منها أداء استعراضات بحركات جسدية معينة. عمرو واكد كان آخر الفنانين الذين حُكم عليهم هذا الأسبوع، حينما قررت محكمة جنح مستأنف الدقي، أمس الأربعاء، الحكم بحبسه 3 أشهر، لاتهامه بإتلاف سيارة طالب. وشهدت الجلسة غياب الفنان عمرو واكد، كما لم يحضر محام عنه.
