كتب – صابر المحلاوي وأنس البنداري: بدأت محكمة جنح القطامية، المنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة المتهم جمال اللبان، المدير السابق للإدارة العامة للتوريدات بمجلس الدولة، والمتهمة "رباب.أ" مديرة شركة أثاث مكتبي، في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة الزنا. وأنكرت المتهمة أمام المحكمة تهمة وممارسة الرذيلة مع المتهم الأول؛ وأكدت بأن زوجها طلب منها التنازل عن جميع أملاكها مقابل التنازل عن قضية الزنا ولكنها رفضت. وأضافت أن المتهم الأول لم يزورها في بيتها، وأنهم تقابلوا في كافية بالتجمع الخامس. وقال المتهم الأول جمال اللبان، إنه يعمل في مجلس الدولة منذ 20 عامًا، وطبيعة العمل مع المتهمة رباب عبارة عن قيامها بتشطيب شاليه بالسخنة، مؤكدًا أنه عندما ذهب إلى السخنة كان من المفترض أنه يتم استلام الشاليه منها بعدما أخبرته بأنه تم الانتهاء من التشطيب. وأكد المتهم أنه أعطى المتهمة مبلغ 600 ألف جنيه، وذلك جزء من باقي المبلغ الأصلي، مشيرًا إلى أنه لم يتم تشطيب الشاليه حتى الآن ولم يستلم فلوسه. وأنهى المتهم حديثه للمحكمة قائلا ": المتهمة رباب ضحكت عليّ وأخذت الفلوس ولم تشطب الشاليه" ونسبت النيابة العامة للمتهمة "رباب أ." وهي زوجة المجني عليه مدحت عبد الصبور جريمة "الزنا" مع المتهم جمال اللبان، المدير السابق للإدارة العامة للتوريدات بمجلس الدولة، بأن عاشرها معاشرة الأزواج على النحو المبين بالتحقيقات. وأسندت النيابة للمتهم جمال اللبان بأنه اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى في ارتكاب الجريمة محل الاتهام بأن عاشرها معاشرة الأزواج وهو عالم إنها متزوجة في عصمة آخر ووقعت تلك الجريمة بناء على ذلك.