حالة من المعاناة يعيشها أهالي قرية المعنا شرق مدينة قنا، جراء عدم توفر خط مواصلات سيرفيس للقرية رغم المطالب الحثيثة التي توجهوا بها لإدارة مرور قنا ومجلس المدينة. وذكر عبدالمنعم الحسيني -أحد أهالي المعنا- أن تعداد المعنا يتجاوز 20 ألف نسمة مع ذلك لم يتم تخصيص خط سيرفيس للقرية كسائر القرى المجاورة ما يعد عبئا ماديا كبيرا على أهالي القرية الذين يتكبدون أجرة التاكسي التي باتت لا تناسب أغلبهم من محدودي الدخل. وقال مدحت محمد -من أهالي المعنا - إن القرية منسية في كافة الحقوق، فلا شبكات صرف صحي ولا شبكات مياه ولا خطوط هواتف أرضية جيدة أما مشكلة غياب خط سيرفيس فقد جعل الأهالي لا يخرجون منها إلا للضرورة لارتفاع أجرة التاكسي. وطالبت هند العربي - من أهالي المعنا- اللواء عبدالحميد الهجان بضرورة النظر لمطلب الأهالي الذين يقطع بعضهم يوميا كيلو متر كاملا سيرا على الأقدام للوصول لمنزلهم من أقرب وسيلة سيرفيس متوفرة. وأفاد مصدر مسؤول بديوان عام محافظة قنا ل"مصراوي" بأنه جار دراسة التعاقد مع شركة أتوبيس للنقل الجماعي خلال العام الجديد 2018، وستعطي الأولوية لخط سير خاص بقرية المعنا بقنا لتخفيف الأعباء عن أهالي القرية.
