دمياط – محمد إبراهيم: كشف إبراهيم النجدي، الذي قضى رحلة استكشافية على متن دراجة نارية طاف بها حول دولة الهند، عن العقبات التي واجهته خلال مغامرته، مشيرًا إلى أنه تعرض لحادث في اليوم الثالث من الرحلة التي بدأت في مطلع الشهر الجاري، وفقد وسيلة الاتصال، لافتًا إلى أنه يعاني من كدمات متفرقة حتى الآن جراء إصابات نتيجة الحادث. وأكد النجدي، في تدوينة عبر صفحته الخاصة بموقع "فيسبوك"، أنه عاد إلى أرض الوطن بعد مغامرة استمرت حوالي أسبوعين، قطع خلالها مسافة قُدرت بحوالي 4 آلاف كيلو متر، طاف عبرها سلسلة جبال الهيمالايا، مؤكدًا أنه يشعر بالفخر خلال رفعه علم مصر خلال الرحلة. وأوضح المغامر المصري، أنه تسلق أعلى طريقين في العالم وهما: "خاردونج لا" بارتفاع 18380 قدم، أي ما يقدر بحوالي 6500 متر ارتفاع عن سطح البحر بفارق 1500متر عن قمة إفرست، والطريق الثاني "تاجلانجلا" بارتفاع 17582 قدم وهو ما يقدّر بحوالي 5328 مترًا. ولفت إلى أنه نجح في عبور أخطر طريق في العالم "ساش باس"، وانطلقت رحلته من العاصمة نيو دلهي مرورًا ب"بانيبات - كارنال- تشاديجراف – ماندي - كولو- منالي – تاندي - كيلار- كاي لونج - ساش باس – شامبا - دال هاوس- بتانكوت - جامو- سريناجار- كارجيل- ليه -خاردونج لا – ليه -تاجلانجلا- كازا- سامو- شيملا". وأعرب "النجدي" عن سعادته بالإنجاز الذي حققه كأول مصري يعبر هذه الطرق في رحلة واحدة على متن دراجة نارية رافعًا علم مصر على أعلى طريق في العالم، ليكون رسالة لقائدي الدراجات النارية من العالم أجمع، أن المصري يمكنه تحقيق المستحيل، على حد قوله. جدير بالذكر أن المغامر، من مواليد محافظة دمياط، ودرس في المدرسة الثانوية العسكرية، والتحق بكلية الشرطة وتخرج منها، ويهوى ركوب الدراجات النارية والمغامرات والسفر.