كتب - محمد حسين: يبتكر لصوص السيارات حيل جديدة تمكّنهم من تنفيذ خططهم الاجرامية في الاستيلاء على ممتلكات الغير، لكنهم قليل ما يلجأون إلى حيل تعتمد على أعمال العقل، من جانبنا نقوم بكشف تلك الخطط الاجرامية لقائدي السيارات ليتخذوا حذرهم أثناء القيادة. في الآونة الأخيرة، بدء لصوص السيارات ابتكار حيل جديدة للاستيلاء على السيارات على الطرق السريعة في جعل السيارة تتوقف بأي طريقة على جانبي الطريق لكي يبدؤا في تنفيذ مخططهم الإجرامي في الاستيلاء على ممتلكات قائد المركبة أو المركبة ذاتها. ويرى لصوص السيارات أن الطريقة الامثل لإيقاف المركبات على جانبي الطريق هو إحداث أمر غير متوقع يصدّر الارتباك إلى السائق يضطره للتوقف بشكل مفاجأ مثل سماع صوت ارتطام في زجاج النافذة. مع تطوير لصوص السيارات لعملياتهم الإجرامية، كانت حيلة "البيض" تتبع في الطرق السريعة لكن مؤخرًا ظهرت حيلة أخرى وهي إلقاء قطع سيراميك البوجيهات على زجاج السيارة فيتهشم في الحال لهذه الحيلة أصل ظهر في عدد من الدول الأوروبية وتداول من خلال فيديوهات على موقع يوتيوب تعتمد حيلة تحطيم زجاج السيارات بقطع سيراميك البوجيهات، على نظرية الألماني فريدريك موس الذي وضع مقياس لصلابة المواد ويعتبر مقياس موس مقياسًا ترتيبيًا، أي أنه يعطي المواد ترتيبًا معينا في قائمة المواد الصلبة. فمثال على ذلك مقياس صلابة الألماس 10 ويستخدم في تقطيع الزجاج ذو صلابة 5.5 نظرا لان صلابة الألماس أعلى من الزجاج في جدول الصلابة واكسيد الالمونيوم ذو صلابة 9 وهي المادة التي يصنع منها سيراميك البوجيهات وبمجرد إلقاء قطع صغيرة على زجاج السيارات يتحطم في الحال. تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة انتشرت عمليات السرقة عبر رمي حجارة أو "بيض" على السيارات، خاصة في الطرق السريعة، في محاولة من اللصوص إلى دفع السائقين للتوقف من أجل تنظيف الزجاج، فتبدأ جريمتهم. وننصح قائدي السيارات في تلك الحالات بعدم التوقف لمسافات طويلة منعًا للتعرض لأية أزمات أو سرقات، في حالة إلقاء أية مواد على الزجاج الجانبي أو حتى تهشم أحد زجاج النوافذ الجانبية وهو ما قد يساعد اللصوص تنفيذ جريمتهم. اقرأ أيضًا: خدمة جديدة تضاف إلى تطبيق أوبر لإخفاء أرقام المستخدمين ما هي أضرار تحويل السيارة للعمل ب"الغاز الطبيعي"؟