رئيس أكاديمية الشرطة لأولياء الأمور:"الأمن رسالة نبيلة وليس وظيفة"

قال اللواء دكتور أحمد العمري مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، إنه سيتم إجراء تحريات شاملة جامعة على الطالب المتقدم للالتحاق بكلية الشرطة، وقسم الضباط المتخصصين وأسرته حتى الدرجة الرابعة، للتأكد من عدم تورطهم في أي أنشطة من شأنها الاضرار بالأمن العام والقومي للبلاد، سواء من الناحية الجنائية أو السياسية.
وأكد العمري،– في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفي للإعلان شروط قبول دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة، اليوم الثلاثاء، أنه لن يُسمح بالتحاق من أتى بأفعال أضرت بالأمن القومي، واستقرار الوطن، بكلية الشرطة، أو قسم الضباط المتخصصين.
وأضاف اللواء العمري، أن تطوير المناهج داخل كلية الشرطة يتم باستمرار، تنفيذًا لتوجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية؛ في ضوء تغير الواقع العملي الذي يمارس الخريج مهامه فيه؛ لتخريج ضابط شرطة عصري قادر على مواجهة مختلف التحديات الأمنية على الساحة، وبما يمكنه من تحقيق خطوات استباقية في صراعه مع الجريمة بشتى صورها.
وفيما يتعلق بدور الوساطة والمحسوبية في قبول طلبة كلية الشرطة، قال مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة "لا للوساطة أو المحسوبية في القبول والكلمة الأخيرة والحاسمة لمن تتوافر لديه معايير وقواعد القبول بالكلية، وتتوافر لديه قناعة بأن الأمن رسالة نبيلة قائمة على خدمة المواطن والحفاظ على مقدرات الوطن، وليس وظيفة".
ووجه مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة رسالة إلى أولياء أمور الطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الشرطة "لا تقعوا في براثن النصابين والمحتالين، بدعوى الحاق أبنائكم بكلية الشرطة، فالكلية تفتح أبوابها لجميع أبناء الشعب المصري دون أي تمييز أو استثناء، والاختيار للأفضل فقط بين كافة المتقدمين".
ونوه رئيس أكاديمية الشرطة، الى أن الأكاديمية تعد الأكبر على مستوى العالم من حيث المساحة، وثالث أكاديميات العالم من حيث التدريب، سواء من الناحية النظرية أو العملية مشيراً إلى أن تقرير لجنة مكافحة الارهاب التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والذي أصدرته عندما تفقدت الأكاديمية عام 2008، أكد أن الأكاديمية بهذا المستوى، مؤهلة لعقد كل أنواع التدريب الأمني التي تحتاجه أي دولة في العالم في مجال مكافحة الجريمة بشتى صورها.