مسؤول: حجم التجارة الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي تضاعف إلى 20.6 مليار يورو

أكد رينهولد برندر القائم بأعمال سفير وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ترحيب الاتحاد الأوروبي باستراتيجية وزارة التجارة والصناعة، والتي تهدف إلى جعل الصناعة المصرية أكثر تنافسية بما يسهم في زيادة الصادرات وخلق مزيد من فرص العمل.
وكانت وزارة الصناعة أطلقت اليوم الخميس، استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لمصر حتى عام 2020 والتي ترتكز على عدد من المحاور منها حركة التطور الصناعي، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وزيادة الصادرات وترشيد الواردات، وكذلك تعزيز الابتكار، وترشيد الطاقة، وتطوير التعليم الفني والمهني، وتهيئة مناخ أعمال يدعم الاقتصاد القومي ويضمن استقرار ونمو كافة المؤشرات الاقتصادية.
وأضاف رينهولد برندر، خلال المؤتمر الذي عقدته الوزارة للإعلان عن إطلاق الاستراتيجية - حضره محرر مصراوي - أن الاتحاد الأوروبى ملتزم بمواصلة دعمه للوزارة وشركائها فى تنفيذ هذه الاستراتيجية، من خلال برنامج " تعزيز التجارة والسوق المحلية" - الممول من قبل الاتحاد - وتوفير الدعم لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشددًا على ضرورة تعاون الوزارة مع القطاع الخاص في وضع الاستراتيجيات الخاصة به.
وعبر برندر عن أمله في أن يعمل أصحاب الأعمال من أجل تحقيق نمو شامل في الاقتصاد المصري، والذي يعد هدفًا هامًا وحيويًا، مؤكدًا أن تنفيذ إطار استراتيجي متكامل دون أي تأخير من شأنه أن يسهم في جذب استثمارات جديدة، وهو ما يحتاج إليه الاقتصاد المصري خلال هذه المرحلة.
وأوضح القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن حجم التجارة الثنائية مع مصر تضاعف ووصل إلى 20.6 مليار يورو في عام 2016 أي أن 31 بالمئة من حجم التجارة الخارجية لمصر يتم مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد أنه رغم التحديات التي تواجهها مصر إلا أن تدفقات الاستثمارات الأجنبية آخذه في الزيادة، مبينًا أنه وصل إجمالي حجم التدفقات من الاتحاد الأوروبي لمصر نحو 8 مليارات دولار، وهو ما يمثل 6 بالمئة من الاستثمارات الأجنبية بمصر.
ولفت إلى أن العجز في الموازنة المصرية سيتم تغيره خلال الأعوام المقبلة، حيث تركز الاستراتيجية على زيادة الصاردات لمواجة عجز الموزانة وميزان المدفعات.
وأكد أن الاستراتيجية إذا ما نفذت بشكل صحيح ستزيد من النمو الاقتصادي، متمنيًا تعميق التجارة بين مصر والاتحاد الأوروبي.