حصل "مصراوي" علي معدل التكريك والعمل الفعلي لتطوير ميناء شرق التفريعة ببورسعيد وبناء القناة الجانبية، قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لاطلاق إشارة البدء في المشروع . وكشفت مصادر رسمية أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرفة علي النواحي الفنية بالمشروع، كثفت جهودها لإنجاز كافة التجهيزات التمهيدية استعدادا للعمل الفعلي بالميناء والقناة الجانبية عقب زيارة رئيس الجمهورية مباشرة. وحرصت القيادة العسكرية علي مسح المنطقة بالكامل للتأكد من خلوها من اثار الحروب وحرصا منها علي سلامة العاملين بالمشروع القومي. وتتراوح مدة تنفيذ مشروع التطوير وبناء القناة الجانبية ما بين عام الي عام ونصف، خاصة بعدما أكدت المصادر أن هناك حاجة لمزيدا من الوقت للوصول الي المواصفات الفنية المطلوبة بالنسبة للأعمال الإنشائية والتي تتطلب الدقة وعدم التسرع ، وحرصا منها علي ان يتفق المشروع مع كافة المعايير القياسية الدولية. وتتعاقد 3 شركات مقاولات مصرية كبري مع أكبر شركات دولية في مجال الانشاءات البحرية بالمشروع. وأكدت مصادر ملاحية، ان الكراكة مشهور والتابعة للهيئة بدأت استلام موقعها بميناء شرق بورسعيد وعمل التجهيزات اللازمة لأعمال التكريك في 12 اكتوبر الشهر الماضي، وانجزت مليون ونصف متر مكعب، وينوط لكراكات الهيئة انجاز اعمال تكريك تصل الي 40 مليون متر مكعب، كما وصلت خلال الاسبوع الجاري الكراكة صديق للمشاركة. وأشارت المصادر إلى تقسيم العمل بحيث يخول للكراكات المصرية التابعة للهيئة إنجاز اعمال الميناء، فيما ينوط للكراكات الأجنبية العمل بالقناة الجانبية. وبالنسبة للكراكات الاجنبية، وصلت بالفعل إحداهما وهي نايل ديل ليفر "بلجيكية"، والتابعة للتحالف الأمريكي ديمي جريد ليكس، وبدأت العمل في 15 نوفمبر الجاري، وانجزت 350 الف متر مكعب، من اجمالي 15 مليون متكر مكعب وهو إجمالي معدل التكريك المنوط للكراكات الاجنبية انجازه. وتتولي أعمال التكريك المائي بالقناة الجانية ، احد شركات التحالف وهي شركة التكريك الدولية "Dredging international"، وأكدت المصادر أن مدة التعاقد مع التحالف الأمريكي لمشاركة الكراكات الاجنبية التابعة له 7 أشهر.