دعا عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، لمقاطعة تاكسي الإسكندرية، وذلك بعد مرور عام على انطلاق حملة مماثلة نتيجة ما وصفوه باستغلال السائقين للمواطنين ومضاعفة الأسعار بما لا يتناسب مع المسافات. ودشن أصحاب الدعوى، "هاشتاج" جديد تحت عنوان (#التاكس_هايمشى_بالعداد)، بهدف تفعيل عداد التاكسي وجعله مقياس لسعر الخدمة، بهدف تحقيق العدل وإرضاء جميع الأطراف، سواء منتفعي خدمة التاكسي أو العاملين بها وذلك عن طريق لفت النظر إلي ضرورة إعادة تقييم تسعيرة العداد للتأكد أنها مناسبة للأوضاع الحالية . وأضافوا خلال مشاركاتهم على مواقع التواصل، أن لديهم عددا من الحلول في حالة فشل إجبار السائقين على تفعيل العداد، منها التواصل مع سائقي تاكسي يرغبون في تحقيق العدل ،والإعلان عن أرقامهم لمن يرغب في التعامل معهم، مقاطعة التاكسي علي قدر الإمكان للضغط عليهم، قيام بعض سائقي التاكسي بجمع توقيعات لتقديم طلب للمحافظة للنظر في تسعيرة العداد. كما تضمنت أهداف أصحاب الحملة نشر الوعي بين المواطنين بضرورة التأكد من ان السائق يقوم بتشغيل العداد عند الركوب، حماية مستخدمي الخدمة من التعرض للنصب أو الاحتيال، والتأكد من ان الخدمة المقدمة لنا تستحق المبلغ المدفوع . يذكر أن دعوات مماثلة لتفعيل عداد تاكسي الإسكندرية كانت انتشرت خلال العام الماضي، في أعقاب ارتفاع أسعار الوقود التي تحددت على أساسها تعريفة النقل والمواصلات المختلفة، وأصدر على إثرها اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية السابق، قرارا العام الماضي بعودة عداد التاكسي للعمل إجباريا من جديد لمنع استغلال المواطنين، واعتماد قيمة تعريفة أجرة التاكسي، إلا أنه لم يتم تنفيذها.