كشف اللواء ممتاز فهمى، مدير أمن المنوفية، حقيقة الاعتداء بين ضابط جيش وأمين شرطة، موضحًا أن ضابط القوات المسلحة هو من افتعل الخلاف وبادر بالاعتداء بالضرب والسب على أمين الشرطة الذي انفعل وقام برد الاعتداء على ضابط الجيش. وأضاف ممتاز - في تصريحات خاصة لموقع مصراوي - أنه تم تحرير محضر بالواقعة وإرساله إلى النيابة العامة للتحقيق والتي قامت بفتح تحقيقات موسعة، مشيرًا إلى أن الشرطة العسكرية طلبت المحضر وبالفعل تم إرساله إلى النيابة العسكرية، موضحًا إلى أنه فور انتهاء التحقيقات سيتم إصدار قرار بشأن أمين الشرطة. وأكد المحافظ أن حصار الشرطة العسكرية لقسم شبين الكوم تم إنهاؤه، وأنه تم السيطرة على الموقف بعد التواصل مع القيادات لاستيعاب الأمور. وكانت مشاجرة قد نشبت بين أمين شرطة ورائد طيار بالقوات المسلحة في كمين مروري أمام مبنى إدارة جامعة المنوفية، حيث استوقف أمين الشرطة (طلال وصال) من قوة إدارة مرور شبين الكوم سيارة ملاكي يستقلها رائد طيار محمد فتحي، وطالبه بإبراز رخصة القيادة والسيارة فرفض الضابط وأبلغه بوظيفته. ووفق شهود عيان، نشب إثر استيقاف ضابط الجيش مشادة كلامية وتلاسن بألفاظ خارجة بينه وأمين الشرطة تطورت إلى تشابك بالأيدي. وأبلغ الطيار القيادة العسكرية وحضرت قوة من الشرطة العسكرية ومدرعات حربية متمركزة بالإستاد الرياضي إلى مكان الواقعة بعدما اصطحبت قوات الشرطة الطيار لقسم شرطة شبين الكوم، وتحرر بالواقعة محضر حمل رقم 5842 جنح قسم شبين الكوم. وحاولت الشرطة العسكرية القبض على أمين الشرطة واصطحابه معهم لعرضه على النيابة العسكرية إلا أن زملاءه رفضوا وأغلقوا قسم الشرطة لمنع إلقاء القبض عليه. من جانبها، رفضت النيابة العامة مثول طرفي المشاجرة أمامها باعتبار أنهم تابعين للنيابة العسكرية، كما حاول الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، وقيادات من مديرية الأمن والمستشار العسكري للمحافظة التدخل لإنهاء الأزمة بالصلح.