في بدايات الانطلاقة ل "لأخضر" بدأ الضرب من الخلف وعاد الغوغائيون من جديد لينتقدوا فقط لأنه المنتخب، فهل يتعلم المشجع قبل اللاعب أن المنتخب أهم من تحقيق الأنا، المهاجم ناصر الشمراني يعود من جديد للساحة الإعلامية لتجده بانفعال جديد يخرج عن حدود السيطرة على النفس بعد تلقيه وابلا من الإساءات تجاوزت انتقاده على الأداء ليصل الشتم إلى عرضه وأهله بعبارات يندى لها الجبين لتكون نهاية الحادثة. (كل واحد يسلم على صاحبه) هي الحكاية ذاتها التي كنا نعيشها في بداياتنا التعليمية في المدارس الابتدائية ليسلم المشجع من حد القذف والإساءة وليكون الشمراني جانيا بعد أن دفعه الجاني باظهاره في موضع الخطأ وكأن الواقعة تقول (ضربني وبكى وسبقني واشتكى)، انتهت الحادثة واقفل محضرها بأن (يصلح كل سياراته ويتحمل ماجاه) نعود للمنتخب هل ستكون صفعة البحرين استفاقة للاعبين؟ أم أنها أنموذج مصغر لما سيحدث مستقبلا، نثق بكوزمن، ونثق باللاعبين كعناصر ولكننا نخشى من تعصب من يقفون خارج المعسكر، أن يديروا دفة أفعالهم فيحملهم الى الخروج من النص فيكون ميدان الىسيوية كل يعمل على (هوى داره)، عناد وتنفيذ لتوصيات من يدير فكرهم. المنتخب واللاعبون كلهم جنود الوطن نتمنى أن يعوا حجم المسؤولية التي تحملوها وتكون أفعالهم خير رد لمن شكك في وفائهم فتحقيق ذلك يسعدنا ويرفع رؤوسنا بتحقيق انجازات اشتاق لها جمهور الوطن، فالمنتخب اليوم بلا ألوان وبلا انتماءات، شعاره واحد ولونه واحد وهدفه واحد نحن للوطن ونعمل للوطن ونريد أن يفخر الوطن بنا، فيانجومنا كونوا على الموعد. لمتابعة صفحة الرياضى على فيسبوك اضغط هنا