أمر أحمد كمال- وكيل نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الابرق رئيس النيابة، بحبس مهندس ديكور لحين ورود تقرير الطب الشرعي لاتهامه باغتصاب طفلة بالسيدة زينب. البداية عندما تلقى العميد طارق عبد العليم- رئيس مباحث السيدة زينب بلاغا من "ا س ع "حارس عقار 50 عاما يفيد بأن ابنته التي تبلغ من العمر 13 عاما اشتكت من آلام في البطن، وذهب بها إلى مستشفى أحمد ماهر، فوجئ بخبر حملها وأن الآلام التي تشتكى منها هي آلام الوضع، وأنها انجبت ولدا. واتهم حارس العقار أحد سكان العقار ، ويعمل مهندس ديكور 58 عاما باغتصاب ابنته. وقالت الطفلة في التحقيقات: إنها كانت تذهب الى شقته من أجل تنظيفها والتي يتولى والدها حراستها الا أنها وأثناء وجودها في المطبخ فوجئت بيده تلامس جسدها وبعدها اعتدى عليها جنسيا وتكرر الأمر أكثر من مرة وحاولت أن تخبر والدها الا أنها خافت أن يقتلها على حسب كلامها. وبمواجهة المتهم أنكر فيما نسب اليه وقال إنه يعمل مهندس ديكور 58 عاما متزوج من فرنسية الجنسية منذ عام 84 وأنجب منها طفلا وطلقها عام 94 وتزوج من اخرى في عام 2002 ومازالت على ذمته حتى الآن ومقيمة معه فى المنزل، الا أنها سافرت الى فرنسا لاستكمال دراستها. كما ادعى المتهم أنه يعاني من أمراض تمنع من المعاشرة الجنسية.