قالت سهى الطيل زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن شائعة اعتناقه المسيحية ليس لها أساس من الصحة، وأن ذلك الاتهام مدعاة للسخرية. جاء ذلك تعليقًا على ما كتبه القسّ ''آر تي كندال'' في صحيفة ''ديلي تلغراف'' البريطانية عن اعتناق ''عرفات'' المسيحية قبل وفاته. وأضافت سهى في حديثها لجريدة الحياة اللندنية: ''هذا أمر مضحك فعلاً، ولا يمكن لأحد أن يصدقه. لقد أسلمت أنا والمئات على يد أبو عمار، كان مؤمنًا جدًا وفخورًا بنبيّه ودينه، مع احترامه للأديان الأخرى''. وأكدت سهى التي تعيش في جزيرة مالطا منذ 7 سنوات أن الراحل عرفات، قضى آخر أيامه وهو يستمع الى القرآن في غرفة العناية المركزة، ونطق بالشهادتين قبل وفاته، وعليه فإن مثل هذه الأخبار هي جزء من الحملة الصهيونية لقتله مرة أخرى. ونفت أن تكون باعت مذكراته كما أشيع إلى قناة الجزيرة، قائلةً: ''أنا لا أبيع دم أبو عمار هذه المذكرات ملكي أنا وابنته زهوة وأنهما بصدد تجهيز تقريرحول توقيت نشر هذه المذكرات التي تحتوي على معلومات قيمة وتظهر مدى عمق صداقات أبو عمار الدولية وكذلك نظرته السياسية الثاقبة''. كما ألقت سهى اللوم كاملاً على قيادة حركة حماس، في منع الاحتفال في غزة بمناسبة مرور عشرة أعوام على استشهاد ''أبو عمار''، ووصفت حكومة حماس بالديكتاتورية، ووصفت المواطن ''الغزاوي'' أنه رهينة لها.