القارئ الصغير، أحمد محمد عبد البارئ، طالب بالصف الخامس الإبتدائي، من محافظة الدقهلية، حباه الله بصوت جميل، يشبه أصوات قرائنا القدام، هوايته الوحيدة هي قراءة القرآن، وحفظ كتاب الله، أحمد يقوم بممارسة هوايته، بالإذاعة المدرسية، ويقوم بالقراءة في الحفلات الخاصة بالأطفال، ويحب إرتداء زي رجال الأزهر، بالرغم من أنه ليس أزهريا. تعود والداه على أن يقدماه في المحافل، لتلاوة القرآن الكريم، ونظرا، لجمال صوته، ولحداثة سنه، وحسن مظهره، وجاذبية ملابسه الأزهرية، التي تعطيه وقارا وسن أكبر من سنه، ينجذب إليه مئات من الأشخاص في المحافل التي يتقدم فيها لتلاوة القرآن الكريم. يقول أحمد "القارئ الصغير" أنا بحب أٌقرأ القرآن عشان هو كلام ربنا وببقى مبسوط والناس بتسمعني وبحب اروح المسجد للشيخ "حسن" عشان أحفظ القرآن، وحفظت نص القرآن وهكمله إن شاء الله، وأخدت جوايز كتير من المسجد، ومن الشيخ حسن، وكل الجوايز ماما بتعينها لي عشان أفضل أتفرج عليها كل شوية". ويضيف "القارئ الصغير" أنا نفسي أكون زي الشيخ عبد الباسط والناس تسمعني في الراديو وابقى زي الشيخ حسن والعيال يجو يحفظوا القرآن عندي في المسجد وعايز كمان أخطب الجمعة، وأكون إمام مسجد، ومن غير ما أصحابي في المدرسة يضايقوني، ويألسوا عليا وعلى هدومي. وتقول والدة "أحمد" أنا فخورة بابني لإنه من حفظة كتاب الله وربنا حباه صوت جميل يقرأ به كتابه الكريم وانا هدخره لي يوم القيامة عشان انا عارفه أنه هو اللي هيدخلني الجنة بالرغم من إن في ناس كتير بيقولولي إنتي معقداه وعطياه سن أكبر من سنه بس أنا مبسوطه بيه كدا وربنا يبارك لي فيه ويعيني عليه ويخليني أحافظ على اللي وصلتله معاه لحد الوقتي".