''فتاة المصنع'' يشارك في سبع مهرجانات سينمائية بالعالم

يستمر فيلم فتاة المصنع للمخرج محمد خان ، في مشاركاته بمهرجانات السينما حول العالم، حيث تتضمن جولته الجديدة 7 مهرجانات في كندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، المغرب، السويد وإيطاليا.
وتبدأ الجولة الأولي بمهرجان مونتريال للسينما العالمية بكندا، الذي انطلقت دورته في 21 أغسطس، وأنتهت في الأول من سبتمبر بمشاركة 350 فيلماً من 74 دولة، حيث حظى الفيلم بثلاثة عروض في آخر 3 أيام من المهرجان.
ويستعد المخرج محمد خان للسفر إلى لندن لحضور عروض فيلم فتاة المصنع الذي يشارك في مهرجان سفر للسينما العربية، الذي يُقام في الفترة من 19 حتى 25 سبتمبر في معهد الفن المعاصر بلندن، برعاية المركز العربي البريطاني، حيث يهتم المهرجان بالسينما العربية وكلاسيكيات السينما، ويتضمن عروضاً لأفلام روائية طويلة، وندوات ومناقشات وأفلام قصيرة، بالإضافة إلى معرض للتذكارات وملصقات الأفلام العربية القديمة.
ويتزامن ذلك مع مشاركة فتاة المصنع في مهرجانANA للسينما العربية المعاصرة في نيويورك، والذي يُقام في الفترة من 17 وحتى 24 سبتمبر، ومن المقرر أن يُعرض الفيلم يوم السبت الموافق 20 من الشهر نفسه ضمن فعاليات المهرجان الذي يعرض 16 فيلماً تختلف بين الروائي والتسجيلي، لأفلام عربية شاركت في العديد من المهرجانات الهامة حول العالم.
ويُعرض الفيلم أيضاً في المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا المغربية الذي يُقام في الفترة من 22 وحتى 26 سبتمبر، ويهتم المهرجان بعرض الأفلام التي تجعل من المرأة موضوعها الأساسي، ويناقش القضايا المتصلة بها.
وتسافر بطلة الفيلم ياسمين رئيس إلى السويد من أجل حضور عروض الفيلم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان مالمو للسينما العربية، والذي يُقام في الفترة من 26 وحتى 30 سبتمبر.
ويشارك فتاة المصنع أيضاً في الفترة من 16 وحتى 25 أكتوبر في مهرجان توين سيتيز للفيلم العربي بولاية مينيسوتا الأميركية، والذي تنظمه مؤسسة مزنة الثقافية.
تدور أحداث الفيلم حول هيام، وهي فتاة في الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية.
فتاة المصنع من بطولة ياسمين رئيس، هاني عادل، سلوى خطاب، سلوى محمد علي وابتهال الصريطي، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، وهو من تأليف وسام سليمان.