جبرائيل: لقاء السيسى مع البابا تواضروس إشارة لمن تعمد إقصاء الأقباط

أعرب نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان عن سعادته وسعادة كافة أقباط مصر باللقاء الذي عقده أمس رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بمقر الاتحادية مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والقيادات المسيحية، مؤكدا أنها المرة الأولى من نوعها كأول رئيس جمهورية يلتقي فيها مع رئيس الكنيسة المصرية ورؤوساء الطوائف القبطية بصفة رسمية، لاستماع وبحث ما يؤرق ويقلق الأقباط وخاصة في ظل تهميش واقصاء يعانيه الأقباط ومازال مستمرا في الوظائف العليا وموقف قانون بناء دور العبادة واختطاف الأقباط في العراق.

وأضاف جبرائيل، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن الرئيس لمس هذه المعاناة، حيث أكد أن مسيحيو مصر قدموا الكثير وأن الكنيسة المصرية هي كنيسة وطنية على مر العصور وتاريخها مشرف، و أن ما يشغل الأقباط هو محل اهتمام الدولة المصرية، بالإضافة إلى أن الاسلام هو دين التسامح والوسطية، الذي يأمر بالتعايش مع أصحاب الأديان و الحرية الكاملة لابد أن تكون لكل أصحاب الأديان في ممارسة عقائدهم.
واستطرد جبرائيل "لقاء الرئيس هو إشارة حاسمة وجازمة لباقي أجهزة الدولة وخاصة الأجهزة السيادية التي تعمدت إقصاء وتهميش الأقباط عن الوظائف العليا في الفترات السابقة، أصبح لازاما عليها أن تحذو الرئيس وتأخذ من عباراته الصادقة المثل والقدوة في التعامل على أساس قاعدة الكفاءة وليس التمييز على أساس الدين".