قال دفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن يوسف، مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في القضية المعروفة إعلاميًا ب '' محاكمة القرن ''، إن إسرائيل كانت تقف على الأبواب وتستعد لمساعدة حماس في احتلال البلاد في حالة إطلاق الجيش طلقة واحدة. وأضاف الدفاع أن محمد مرسي الوحيد الذي دخل خلف القضبان، في قضية التخابر، رغم أن هناك أشخاص آخرين هاربين تسللوا داخل البلاد. وأكد الدفاع أن هناك صورة داخل ذهن الجميع بأن جهاز أمن الدولة السابق جهاز للتعذيب والاعتقال، بالرغم من أنه لمحاربة الإرهاب والإرهابيين. وأضاف أنه في عهد رئاسة حسن عبدالرحمن، لجهاز أمن الدولة، لم تحدث سوى واقعة واحدة، اتهم فيها بالتعذيب على خلاف الحقيقة، مشيرا إلى أنه الوحيد الذي ظل في موقعه الوظيفي، بعد انهيار الشرطة لصلابته وقوته وسيطرته على الجهاز، وأمر بفرم المستندات حتى يحافظ على أمن وسلامة البلاد