الخارجية: توقف البحث عن ناجين من المفقودين المصريين بصحراء ليبيا

قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الخميس، إن عمليات البحث عن ناجين من المواطنين المصريين المفقودين في ليبيا، توقفت، مرجحا أن يكون من لم يعثر عليهم سلموا أنفسهم لمراكز الهجرة غير الشرعية، أو أن يكونوا قد وصلوا إلى بعض المدن الليبية وأن يكونوا قد اندمجوا في المجتمع هناك.
وظل 60 مصريا طريقهم في الصحراء الليبية منذ عدة أيام، وعثر على أحدهم، فضلا عن جثتين لاثنين منهم.
وقال عبد العاطي، في بيان له الأربعاء، إن تم إعادة الجثتين المتوفيين المصريين هما بدر فزاع عطائه حسان ومحمد مصطفي سعيد محمد اللذان عثر عليهما في ليبيا مع أحد أقاربهم.
كما تم إعادة المصابين إلى وهم رائد عطا عبد العليم وأحمد محمد عطية، اللذين أطلقا عليهما النار بعد التسلل قد وصلا إلى منفذ السلوم البري، بالإضافة إلى الناجي الوحيد بشار عبد السميع.
ولفت عبد العاطي إلى أن الوضع الأمني في ليبيا بالغ الصعوبة ولابد من التوقف الكامل عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي قد تؤدي إلى كوارث مطالبا بتوعية الشباب المصري، وضرورة عدم الاستسلام للوهم، مثنيا على أداء السلطات الليبية التي تعاونت وقامت بطلعات جوية لتمشيط المنطقة التي يمكن العثور فيها علي احد المصريين.
تونس
وبشأن الصيادين المصريين المحتجزين لدى السلطات التونسية في مدينة صفاقس، قال المتحدث إنه يتم توفير الرعاية الكاملة لهم من جانب السفارة المصرية من مأكل ومشرب، وتم الاتصال بذويهم في مصر من التليفون الشخصي للقائم بالأعمال المستشارة نهي خضر.
وأضاف أنه تم تكليف محامية هناك تتقاضي مبالغ رمزية للدفاع عنهم.
وأهاب المتحدث باسم الخارجية بالصيادين المصريين عدم الصيد هناك بدون تصريح مسبق من السلطات التونسية، خصوصا وان المحتجزين قد دخلوا المياه الإقليمية بدون تأشيرة مسبقة أو تصريح بالصيد فضلا عن قيامهم بعمليات صيد في أوقات غير مسموح بها في هذه الآونة من العام.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا