من المقرر أن تمثل مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أمام هيئة قضاة في فرنسا غدا الخميس للتحقيق في دورها في دفع مبلغ كبير إلى رجل أعمال وسياسي عقب نزاع، وذلك حسبما أعلن متحدث قضائي اليوم الأربعاء. ويشتبه في أن لاجارد /57 عاما/ قامت بترتيب إجراءات تحكيم أدت إلى دفع البلاد تعويضا بأكثر من 285 مليون يورو (369 مليون دولار) إلى برنار تابي في عام 2008 عندما كانت وزيرة للمالية. كان تابي المالك الأساسي لشركة أديداس زعم أنه تعرض للاحتيال من جانب مصرف كريدي ليونيه المملوك للدولة عندما قام بترتيب عملية بيع الشركة المنتجة للملابس والأدوات الرياضية عام 1992. ويشتبه الإدعاء في أن لاجارد اختلست أموالا عامة لأن الأموال التي شملتها عملية تسوية النزاع جاءت من خزانة الدولة، وهي اتهامات تنفيها لاجارد. وقالت المحكمة إن جلسة الاستماع ستبدأ صباح غد الخميس ومن المحتمل أن تستغرق عدة ساعات. وعبر صندوق النقد عن ثقته في أن لاجارد تستطيع القيام بواجباتها بشكل فعال على الرغم من التحقيق.