قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن سقف التوقعات للمصريين في 2011 كان كبيرًا أعقبته إحباطات. وأضاف ''أستاذ الإعلام السياسي بكلية الإعلام جامعة القاهرة''، خلال حواره مع الإعلامي، محمود الورواري ببرنامج ''الحدث المصري''، على قناة العربية الحدث، مساء الاثنين، إن الإعلاميين فشلوا في تحقيق السبق الصحفي وقتها ، فاتهموا قناة العربية بالانحياز لمبارك وقت إذاعتها لمقطع صوتي للرئيس السابق عقب تنحيه عام 2011،مؤكدًا أنه تم تأويل مكالمة ''مبارك'' مع العربية في 2011وأتهامها إنها ضد الثورة. ومن جانبه، أكد الدكتور صفوت العالم، أن نظرية التناظر المعرفي يمكن تطبيقها على حالة الاختلاف التي نشهدها بين المصريين على عقد لقاءات صحفية مع مبارك، منوهًا أن المواطن المصري البسيط لا يحتاج للتحول السياسي لكن يحتاج للتحول المعيشي الجيد، مشيرًا إلى أن القلق من حكم الإخوان أدى إلى تحسين صورة مبارك لدى المصريين. وتابع:''هناك تساؤلات مهنية كثيرة خلال 2013، وأطرح سؤال للإعلاميين، هل كل اللقاءات مع الرؤساء تتم كما نراها ، أم أنها مجرد ''دردشة'' مع أحد كبار الصحفيين، ويتم بعدها التقاط عدة صور يختار منها المستشار الإعلامي للرئيس ما يشاء؟''، وشدد أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة على أن أحاديث الرؤساء في الفترة الماضية ليست حقيقة ولكنها أحاديث مستنبطة. واستطرد: ''هناك زيادة في الوعي المضاد، وحوار جريدة ''الوطن'' مع مبارك فشل في تحقيق التأثير المطلوب على المصريين، لكن حوار العربية مع مبارك كان بمثابة الحدث المستقل الهام ، وكان مخطط له ومعد مسبقاً، وتم تأويله ضد العربية، لكن حوار جريدة الوطن مع مبارك جاء في سياق حدث أكبر وهو المحاكمة فلم تهتم به وسائل الإعلام في ظل اهتمامها بالمحاكمة فاعتبرته حدث فرعي''.