أكد وزير الصحة د. محمد مصطفى حامد أن الوزارة حققت الأهداف الإنمائية للألفية في مجال التطعيمات، مشيراً إلى أن ذلك كان له أثر كبير على خفض معدل مواليد الوفيات ونسب الإصابة بالأمراض المُعدية المستهدفة بالتطعيم. وأشار الوزير، خلال حضوره حفل المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية المعنية بالتطعيم، اليوم، وعلى رأسهم منظمة الأممالمتحدة واليونيسيف، إلى أن التطعيمات تمثل إحدى التدخلات الهامة للوقاية من الأمراض المعدية، مضيفاً أن بعض الأمراض اختفت من العالم، مثل الجدري، مضيفاً أن العالم قد اقترب من القضاء على مرض شلل الأطفال بالإضافة لتناقص حالات مرضى الحصبة بشكل ملحوظ خلال الأعوام الماضية. وتابع الوزير إن البرنامج الموسع للتطعيمات لوزارة الصحة والسكان أنشئ عام 1984، وأنه يقوم بتنفيذ السياسات الصحية للدولة من خلال تقديم الخدمة التطعيمية إلى كل المدن والقري بالجمهورية عن طريق أكثر من 5000 وحدة صحية ومكتب صحة منتشرة في أنحاء البلاد. وأضاف أن مصر نفذت العديد من الحملات القومية ضد مرض شلل الاطفال ومرض التيتانوس ومرض الحصبة وبلغت نسبة التغطية بالتطعيمات الروتينية والحملات القومية ضد مرض شلل الاطفال والحصبة اكثر من 95%.. وأكد الوزير أن الصحة تهدف إلى القضاء على مرض الحصبة بحلول عام 2015 وليكن شعارنا ''نحو مصر خالية من مرض الحصبة''. وتابع حامد أن الانخفاض فى حالات الإصابة بالأمراض المستهدفة بالتطعيم حدث نتيجة تلك المجهودات ، حيث لم تسجل أية حالات من مرض الدفتريا منذ عام 2000 ، كما أنه تم استئصال مرض شلل الاطفال حيث سجلت اخر حالة شلل اطفال فى شهر مايو 2004. وتابع حامد أن منظمة الصحة العالمية أعلنت خلو مصر من مرض شلل الاطفال والقضاء على مرض التيتانوس الوليدي منذ عام 2006 وأنه بلغ معدل حالات التيتانوس الوليدى أقل من حالة لكل 1000 مولود حى سنويا وتناقص عدد حالات الحصبة والحصبة الالمانى من 4468 حالة عام 1998 الى 24 حالة عام 2011، مشيراً إلى أنه تم يضع جمهورية مصر العربية فى الطريق نحو القضاء على مرض الحصبة، كما أنها لم تسجل حالات سعال ديكى منذ عام 2002. وكانت المنظمات الدولية المعنية بالتطعيم أشادت بمجهودات مصر فى هذا المجال خلال عام 2010 حيث تم عمل تقييم لأعمال البرنامج الموسع للتطعيمات عن طريق منظمة الصحة العالمية واظهر التقييم ارتفاع نسب التغطية بالتطعيمات إلى أكثر من 95% .