الإخوان: الشاطر يتعرض لظلم شديد والجماعة غير معنية بهيكلة الشرطة

أكد الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين تأييد الجماعة لفكرة اللجان الشعبية لضبط الأمن في حال حدوث غياب كامل لجهاز الشرطة وذلك على غرار ما حدث في أيام ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الجماعة لا تشارك الآن في أي لجان شعبية في ضوء استمرار جهاز الشرطة في أداء عمله الأمني.
وشدد حسين خلال لقاء تلفزيوني بقناة الجزيرة مباشر مصر مساء أمس الثلاثاء على أن مسؤولة إعادة هيكلة جهاز الشرطة هي مسؤولية خاصة بالحكومة وأن كل ما يتردد عن سعي الجماعة لإعادة هيكلة الشرطة هو اتهامات جزافية تستهدف على حد قوله تشويه صورة الجماعة والرئيس محمد مرسي.
وعن اتهام السيد البدوي رئيس حزب الوفد الرئيس مرسي بتبعية قراراته لجماعة الإخوان قال الأمين العام للجماعة أن مثل هذه التصريحات هي كلام مرسل لا دليل ولا بينة تؤكده، لافتا إلى أن مكتب الإرشاد للجماعة لا يتدخل في عمل أعضاء الجماعة المشاركين في إدارة شؤون الدولة سواء كانوا محافظين أو نوابا بمجلس الشورى.
وأضاف محمود حسين بأن القيادي في الجماعة المهندس خيرت الشاطر يتعرض لظلم وغبن شديد ومحاولات كبيرة لتشويه صورته على حد قوله من خلال اتهامه بالتدخل في شؤون البلاد، مشيرا إلى أن الشاطر ومرشد الجماعة لا يسيرون قرارات مكتب الإرشاد الذي يحكمه في رأي مبدأ الأغلبية والشورى بين أعضائه.
وأوضح أن حسن مالك القيادي بجماعة الإخوان لا يعقد ندوات اقتصادية باسم الدولة المصرية وانما باسم جمعية ابدأ، ويسافر مع الرئيس محمد مرسي ضمن وفد رجال الأعمال.
وعن اتهامات بعض السياسيين ومنهم رئيس حزب النور يونس مخيون بأخونة الدولة وسيطرة الجماعة على 13 ألف وظيفة في الدولة قال أمين عام الجماعة ''أتحدى أي شخص لديه ملف ب 3 ألاف موظف من الإخوان تم تعيينهم في عهد مرسي حتى لو كانوا زبالين''.
وتحدث محمود حسين عن محاولات إيقاع بعض السياسيين بين الجماعة من جانب والشرطة والجيش من جانب آخر من خلال الحديث عن حكم مرشد الجماعة لمصر أو أخونة جهاز الشرطة والجيش، لافتا بأنه في حال وضع قانون واضح للجمعيات الأهلية ستنضوي تحته جماعة الإخوان المسلمين.