قيادي إخواني: الحرية والعدالة ليس الحزب الحاكم

قال المهندس علي درة ،عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، إنه لم يتم اختيار الحكومة الحالية بناء على برنامج الحزب.
وأضاف ''درة'' في تصريحات ادلى بها، الأحد، أن حزب الحرية و العدالة ليس الحزب الحاكم، لأنه لا يستطيع تطبيق منظومته و برنامجه عن طريق المسئولين التنفيذيين الموجودين حالياً.
وأوضح أنه حينما يدفع بأحد أفراد حزب الحرية و العدالة في أي منصب تحاصرنا اتهامات ما يسمى بأخونة الدولة .
وطالب القيادي الخواني بالتخلص من كل المسميات السياسية و التجاذبات ، كون مصر تمر بمرحلة حرجة و هذا يستلزم البحث عن المساحات المشتركة فيما بيننا و أن نتعاون فيما اتفقنا عليه و أن يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه و أن نتحرك لصالح البلد.
وأشار إلي أن الشارع البورسعيدي يشعر بحالة من التجاهل الحكومي الشديد تجاه مطالبه، وغضب الشارع أيضاً سببه الشعور بوجود قسوة في أحكام المحكمة تجاه المتهمين والمدينة عامة و سنلجأ لمحكمة النقض في نهاية المطاف لتقديم دفوعنا لنقض الأحكام.
واقترح علي درة مبادرة عاجلة للدكتور هشام قنديل بزيارة فاعلة لبورسعيد بصحبة لوزراء المعنيين بإدراة الأزمة، ومطلوب من الجهات الحكومية رد اعتبار لكرامة أهل بورسعيد، مع تقديم اعتذار لأهالي المدينة عن سوء إدارة الأزمة، وإصدار قرار جمهوري باعتبار الشهداء والمصابين كشهداء ومصابي ثورة 25 يناير.